زهير سالم يتغنى بامجاد الاخوان

كتب الاخ زهير سالم مقالا حول تاريخ الاخوان السوريين وامجادهم ومواقفهم عبر التاريخ من قضايا الامه والوطن ، كتب ذلك من خلال موقعه الخاص ومن خلال موقع عبيده نحاس العام ، وهنا لا بد من الاشاره الى التداخل بين الخاص والعام (لان الجيبه واحده كما يقال ) فان موقع عبيده المسمى اخبار الشرق وموقع زهير سالم المسمى مركز الشرق للدراسات الحضاريه ، كلاهما يشرقان علينا من مكان واحد (في الغرب ) من لندن الفيحاء بعد ان كانت حلب هي الفيحاء ، فقط الخلاف في التسميه ولا ادري لماذا لا يستوعب احدهما الاخر ويصر كل منهما على فتح دكانه والادلاء بارائه التنويريه على الناس بينما يتم الدفع والنفقه ليقوم المركزان بعملهما الصعب جدا ، يتم الدفع والتمويل من اموال كان يفترض ان يقدمها المراقب العام ولي نعمة الاثنين معا ، يفترض ان تنفق على المحتاجين والفقراء من بسطاء الاخوان الذين لا يعرفون عن الشرقين شيء لا الكبير منهما ولا الصغير ولا نعرف نحن اصلا من هو الكبير ومن هو الصغير لان كل ذلك يدخل في اطار الاسرار والامن القومي للبيانوني ، الذي يحرص كل الحرص ان تكون مشاريعه الانمائيه التنويريه الشرقيه كلها مغلفه بغلاف كبير من الكتمان لكي لا يعرف احد كم ينفق على المنتفعين من شلته على تلك المشاريع.

كلام زهير سالم جميل جدا عن الوطنيه والاخلاص ، ولكن فعل سيده سيء جدا ، وهنا التناقض الفظيع والدجل على الناس ، لان الكلام الجميل لا يقدم ولا يؤخر اذا لم يصاحبه فعل جميل ، الكلام الجميل يذهب وينساه الناس بسرعه ، والفعل القبيح يبقى ولا ينساه الناس ابدا لانه يؤثر في قلوبهم وعقولهم ومشاعرهم ، كلام زهير سالم سيبقى اسبوع او اثنين او ثلاثه على موقعه و موقع شريكه عبيده ،اللذان تمولهما اموال الفقراء ، ثم يتلاشى ويذهب كما تذهب عشرات ومئات المقالات ، ولكن تصرفات سيدهما البيانوني ستبقى طويلا طويلا ماثلة في عقول وقلوب ابناء الاخوان الذين رأوا منه القبح والظلم والعنصرية والعنجهية والتمييز ، وحبه لدرجة العشق لابناء مدينته ، وكرهه للاخرين فقط لانهم ليسوا على تلك الدرجه من الولاء التى يتمتع بها من ابناء بلده .

لم نعد نصدق اي شيء تقولونه يا سيد زهير سالم مع اشد الاسف والاحترام ، لم نعد نصدق اي شيء منكم ، حتى صلاتكم وصيامكم لم نعد نصدقهما ، ولو قدر لي يوما ان ارى البيانوني يطوف حول الكعبة المشرفه فسوف اقول للناس جهرا هذا رجل كذاب لا تصدقوه ، دجال يخدع ويغش ويكذب على البشر ، لذلك ارجو ان توفر حبر كلماتك يا سيد زهير وتبيع بضاعتك الى غيرنا ، نحن عرفناكم ولم يعد دجلكم ينطلي علينا ، اذهب الى زمبابوي او نيكارغوا او الفلبين وحدثهم هناك عن امجاد الاخوان وانجازات البيانوني لربما رايت من يصدقك من البسطاء والمساكين ، اما ان تحدثنا نحن عن الحب والاخلاص والقوميه والتضحيات ، اسمح لي ان اقول لك بلسان المئات من ابناء الاخوان وغيرهم نحن اسفين لان وقت هذا الكلام قد انتهى ونحن امام الواقع المختلف تماما عما تقوله ، انتهى عهد الدجل والتزييف ونحن اليوم نسمي الاشياء باسمائها ونقول للدجال امام عينيه انت دجال وقح كذاب ارحل عنا لا نريد ان نراك ولا ان نسمعك بعد اليوم ، احمل اوزارك وارحل عنا اليوم قبل الغد ، لا سامحك الله ولا رعاك ولا وفقك وارانا فيك يوما لا ريب فيه .

علي الاحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *