الاخوان الاردنيين يخذلون اخوانهم السوريين
في سابقة غير متوقعه ، نشر موقع أخبار الشرق من لندن الذي يديره أحد أذرع المراقب العام السوري البيانوني وإسمه عبيده نحاس ، نشر خبراً للسيد إسحق الفرحان الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي ، يفند فيه ما جاء في خبر آخر لنفس الموقع في 14 تشرين الثاني من العام الماضي يتفاخر فيه الموقع بأن الإخوان الأردنيين قد إستجابوا لطلب المراقب العام السوري الذي حاول فيه ثني بعض المدعوين للمشاركه في مؤتمر الأحزاب العربيه الذي عقد في دمشق عاصمة الخلافه الشيعيه في ذلك الوقت .
ومما قاله السيد إسحق الفرحان : موقع أخبار الشرق – الخميس 7 كانون الثاني/ يناير 2010
أ. د. اسحق احمد فرحان
السيد رئيس تحرير أخبار الشرق المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛؛
فإننا نسأل الله تعالى أن يوفقكم في مهنتكم ويلهمكم التوفيق والسداد. ويؤسفنا أن نعبر لكم عن عدم ارتياحنا، بل وانزعاجنا مما نشر في صحيفتكم أخبار الشرق، حول مشاركتنا في مؤتمر الأحزاب العربية الذي عقد في دمشق 11 – 13/11/2009م حيث نشرت الصحيفة الآتي: “علمت أخبار الشرق أن جبهة العمل الإسلامي في الأردن خفضت مستوى مشاركتها في مؤتمر الأحزاب العربية الذي اختتم أعماله في دمشق في 13/11/2009م…. الخ. انتهى النقل
هنا يتبين لنا بما لا يقبل الشك ما يقوم به هذا الموقع الممول من أموال الإخوان السوريين التى يُحرم منها المحتاجون إليها من الفقراء ، يتبين أنه – موقع اخبار الشرق – إن لم نقل أنه يفتري ويكذب فإنه على الأقل غير دقيق وينشر أخبار غير صحيحه ، بدليل نشر هذا التكذيب من السيد اسحق الفرحان ، لما كان قد نشره – الموقع – عنه السيد الفرحان .
والشيء الاهم مما ينشره اخبار الشرق الناطق باسم البيانوني ، هو تلك الدرجه الوضيعه التى وصل اليها الإخوان السوريين تحت قيادة البيانوني ، فلم يعد لهم أو لطلباتهم من الإخوان الأخرين أي قيمه أو إحترام ، وذلك في رأيي بسبب المواقف المتقلبه التى دأب البيانوني على إتخاذها ، فهو يوما مع خدام ويوما ضده ، ويوما مع إعلان دمشق ويوما ضده ، ويوما يريد إسقاط النظام لانه غير قابل للاصلاح ، ويوما يصفه بالممانع الصامد في وجه المؤمرات ، بحيث لم يعد أحد يقبض كلامه على أنه جد ونهائي وصدق لانه يعرف أن هذا الموقف موسمي أو لنقل قابل للتغيير بين عام وآخر كما يقول المثل : كما يريد السوق سوق .
من كان يتصور أن يطلب السيد الفرحان من أخبار الشرق علنا أن ينشر تكذيب لذلك الخبر المنسوب الى مصدر في المكتب السياسي للإخوان السوريين طلب عدم ذكر إسمه ، من كان يتوقع أن تصل الأمور بين الاخوان السوريين والأردنيين إلى تلك الدرجه من التضاد والنتاقض بحيث يصف السيد الفرحان في نفس البيان النظام السوري بما يلي : (آخذين بعين الاعتبار ما تتعرض له سوريا الشقيقة، من تحديات من قبل الكيان الصهيوني وقوى الاستكبار العالمية المعادية لامتنا، والتي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية،) انتهى
تاملوا رعاكم الله في هذا التوصيف الدقيق : سوريه (النظام ) الشيعي القرمطي الذي ينتتهك كل حرمات الشعب يصفه السيد الفرحان بالشقيقه التى تتعرض للمؤمؤات ، سوريه (النظام) الذي يسجن أكثر من عشرين مليون في سجنها الكبير ويحتقرهم ويذل كبرياءهم ، يصفها بأنها شقيقه ، سوريه (النظام) الذي يدير صيدنايا وتدمر وعدرا ويضع آلاف الأحرار بين جدرانها شقيقه تتعرض للمؤمرات ، سوريه ( النظام) الذي ينشر التشيع ويحارب أهل السنه وينتهك أبسط حقوقهم شقيقه محترمه يجب أن نقف معها ونؤازرها في خنق الشعب السوري ووأد احراره في المنافي والمعتقلات .
هؤلاء هم قادة الاخوان العرب الذين لا يفقهون أبعد من أنوفهم ، هؤلاء هم أتباع سوريه الجدد وحلفاؤها الذين أغلقوا عقولهم وأغمضوا أعينهم ومشوا خلف وهم كبير إسمه نظام بشار الممانع بعد أن ضحك على لحاهم بتامين موطئ قدم لبعض قادة حماس على أراضيها ، بينما حرم اخوانهم السوريين حتى من حق الحياة في وطنهم ، هؤلاء هم كبار قادة الحركات الإسلاميه المخدوعون بنغل ووغد قرمطي إسمه بشار الأسد .
كان يستحق أخبار الشرق والبيانوني أكثر من تلك البهدله من إخوانهم جزاء وفاقا على تخاذلهم وجريهم وراء الوهم الذي فرضه عليهم هؤلاء القاده المغشوشين بتلك الطغم الطائفيه القرمطيه الحاكمه في دمشق ، وما عليهم الا أن يتابعوا ما قاله نضال نعيسه للسيد عزام التميمي على قناة ال بي بي سي قبل فتره وما وصف به الحركات الإسلاميه والصحوه من صفات لا تليق حتى بأبناء الشوارع ، عليهم ان يعرفوا ان من يمثل نظام دمشق الممانع هو نعيسه الوقح وليس بشار الاسد المخادع للأغبياء .
كان يستحق البيانوني أكثر من ذلك لانه ضاع وأضاع دعوته وإخوانه بتلك المواقف المتبدله المتغيره من اقصى اليمين الى أقصى اليسار ، وهو اليوم يحصد ما زرع من تلك المواقف .
علي الاحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *