ايمن البيانوني في امرة القياده
مما جاء في شهادة الاخ عدنان عقله المسجله صوتيا والذي نشره موقع الكتروني موخرا ، جاء انه في اوج ايام المحنه عام 1981 ، وبينما كان الاخوان في سوريه يواجهون الموت السجون والنيران في كل المدن السوريه ، كانت قيادة الاخوان في الاردن تغرق في التيه والغي والفساد ومن احد مظاهر ذلك الفساد قيام المراقب العام الحالي البيانوني المخلد في القياده مثل غيره من حوالي ثلاثين عاما ، قيامه بارسال ابنه ايمن البيانوني الى امريكا في بعثة دراسيه ، وعند اصرار الاخ عدنان على اعاقة ذلك لان معنى ان يرسل القاده ابناءهم للدراسه بينما يحرم الاخرون من الدراسه ومن اهلهم ومن كل شيء ، معنى ذلك ان كل الاسس التى تقوم عليها حركة الاخوان السوريين فاشله وكاذبه ولا يمكن تبريرها خاصة وان ذلك الابتعاث يكلف المال الطائل وهم جميعا لا يملكون المال لانهم اما موظفين صغار او مدرسين ، وعندما اصر الاخ عدنان عقله بعد علمه بالامر على معرفة مكان وجود ايمن واين هو قال له البيانوني : هو تحت امرة القياده ، اين ؟ في ولاية انديانا الامريكيه ، ينفذ من هناك تعليمات القياده للاخوان في استمالة الراي العام الامريكي تجاه قضية الاخوان ، بينما والده يقود كتائب المجاهدين من عمان وبغداد .
هذا جزء يسير جدا من تلك الشهاده للتاريخ التى تركها خلفه الاخ عدنان ليبين لنا نحن الذين كنا نسير وراء اولئك الضالين ونحن مغمضين اعيننا ونعطيهم الثقة الكامله ، تتكشف لنا كل يوم جوانب الانحراف والفساد التى وقعوا بها مما اوقع عليهم جميعا غضب الله ونقمته مما افشل تلك التجربه التى كان يراد لها ان تغير وجه سوريه والمنطقه من بعدها .
وسوف يكون هناك المزيد من التعليق والتوضيح لتلك المرحله الخطيره من تاريخ الاخوان وما حصل فيها من مماطله وتسويف واختراق كان من نتائجه الوضع الحالي الذي حل بالاخوان السوريين والمحنه التى حاقت بسوريه كلها بعد ذلك .
علي الاحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *