مهزلة الانتخابات عند الاخوان في بريطانيه

مهزلة لانتخابات عند الاخوان في بريطانيه

حضرت الانتخابات عند الاخوان عدة مرات ، وكان من الطبيعي ان تحصل منافسه بين الفئات المختلفه بحسب توزعهم الجغرافي وحسب المدن التى اتو منها ، ولكن ما حصل خلال اخر مره حضرتها قبل شهور قليله في لندن كان غريبا وعجيبا ، حيث رايت بام عيني كيف يكون الابعاد والاقصاء وحرمان شريحه كامله من الانتخاب ، تم ذلك باسلوب خبيث جدا وشيء جدا وامام ناظر المراب العام .

والقصه تتلخص بان الاخ وليد سفور الذي يمسك بتلابيب كل شيء هنا منذ سنوات طويله جدا ، كان منزعجا جدا من موجة الاجئين السوريين الذين قدموا الى بريطانيه خلال العشر سنوات الاخيره ، ويبدو حسب ما ظهر بعد ذلك ان السبب الرئيسي وراء ذلك هولانه لم يكن يضمن ولاءهم له ، بحيث يعود كل اربع سنوات الى عضوية مجلس الشورى ، فما كان منه الا ان حاربهم بشتى السبل والوسائل واغلبها كانت مخفية ومتستره ، والهدف الاوحيد ابعادهم تماما عن اي مشاركه وخاصة ان اغلبهم جاء من الاردن او من الخليج ومعه بعض الاشكالات من هناك ، وبدلا من ان يساعدهم الاخ وليد باشياء بسيطه جدا مثل ان يدلهم على محامي معروف هنا لديه اطلاع واسع على ملف السوريين وخاصة الاخوان منهم ، بدلا من ذلك تجاهلهم الاخ وليد وحاول الابتعاد عنهم الا في اتلحالات التى احرجوه فيها وذهبوا هم الى بيته كما هي حال الاخوين ابو معاذ كرزون وابو ياسر حلفاوي .

المهم ان الانتخابات الاخيره حضرها فقط 19 اخ من اصل ما يقرب من 100 موجودين في بريطانيه ، وغالبيتهم من الاخوه الذين يبصمون لابي حسن وهم ممن صنعهم على يديه لكي يرفعوه كل اربع سنين ممثلا لهم ، وقد قلت له مرة لماذا لا تدعو فلان وفلان من الشباب من ابناء الاخوان المقيمين خارج لندن فقال لي : ليس جميع ابناء الاخوان اخوان ، اي ان من يريده هو يكون ويرفعه بسرعه قياسيه ليكون نقيبا ، ومن سواه ليذهب الى الجحيم .

اي ان اللجنه الاستشاريه الحاليه تمثل حقيقة حوالي 20/100 من العددالكلي ، والمفاجاه الاكبر كانت عندما علمت انه معظم الاخوه هنا مسجلين لديه على انهم متضررين ، يعني ان من ساعد الاخوان يوما ما في حماه وتم تدمير بيته وقتل افراد عائلته هو متضرر لا يحق له الانتخاب ولا الترشيح ، مكافأة له لانه ساعد الاخوان ، تصورواعلى ذلك العدل ، وقد حاولت ان اقنعه ان يغير ذلك قبل الانتخابات بشهر وان يغتنم تلك الفرصه ليصحح الخطأ والظلم القائم ، واقترحت عليه ان يكتب رساله نوزعها على الاخوه المنقطعين والمقاطعين ، وان نقوم بزيارات لبعضهم ، ووافق على مضض وكتب رساله لكنه عندما جاء الجد والتوزيع ضرب فرامل ورفض ان يتابع لكي لا يخرب ما انجزه خلال عشر سنين من قطيعة بين الناس ، وهناك من يشهد انه كان منزعج جدا من قدوم الاجئين ربما لانهم يقاسموه لقمة عيشه هنا .

وارفق لكم في نص الرساله التى كتبها لكي نوزعها على الاخوه بالبريد ولكنه تراجع ولم يكمل .

وهكذا تم تزوير ارادة الاخوه هنا وتمت الانتخابات الهزيله الضعيفه التى يرضى عنها المراقب العام ورئيس المركز سابقا ابو حسن سفور ، وليكن بعدها ما يكون ، ومن لا يرضى فليضرب راسه بالجدار ، تماما كما يفعل البعقيون حيث يملكون سوريه كلها بالطابو.

هؤلاء هم الاخوان في بريطانيه للاسف وبالمراره اقول ذلك ولكني اقوله لاني رايته بام عيني .

نص رسالة ابي حسن التى لم تر النور

بسم الله الرحمن الرحيم

أخوتي في الله ، أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المباركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنها دعوة أتوجه بها إليكم للعودة إلى دعوتكم وإلى جماعتكم، لنتعاون معاً في هذه الظروف الحساسة لنصرة الدعوة، وللذود عن القضية التي نذرتم أنفسكم من أجلها، وهجرتم دياركم وأهلكم في سبيلها، ولم تلن لكم قناة، ولم تضعفوا أمام تنكيل النظام الباغي في بلدنا الحبيب ، كما أنكم لم تستكينوا للحياة ومغرياتها.

إن ساحة العمل تنتظر الذين هاجروا والذين بذلوا وما ضعفوا وما استكانوا، واحتساباً لما عند ربهم صبروا. إن ساحة العمل في سبيل الله تنتظر تصافح القلوب من جديد وتكاتف السواعد وتضافر الجهود لكي نتمكن من العمل المشترك في سبيل الله ولكي نطيح بالنظام الفئوي الديكتاتوري في بلدنا الحبيب سورية العزيزة على نفوسنا جميعاً.

إنني أتوجه إليكم أيها الأخوة الأفاضل للعودة إلى صفوف جماعتكم وإلى فتح صفحة جديدة من التعامل والتفاعل الإيجابي المشترك، وأدعو نفسي وإخواني إلى تصفية نفوسنا جميعاً والعودة إلى رأسمالنا: إيماننا بربنا والتحامنا بدعوتنا.

“من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً.”

” الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم.”

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسؤول رابطة بريطانيا

12/4/2006

انتهت رسالة ابي حسن التى تم وادها ليستمر مسلسل الاقصاء كما يريدون فحسبنا الله ونعم الوكيل عليهم ولهم الجزاء العادل من الله .

وشكرا

ابو حسين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *