¶5. (C) Suran said Gueant and Levitte raised human rights and detained political prisoners with Asad. Following his now standard practice, Asad demurred and asserted that both issues were &internal; affairs8 and not to be discussed with visitors. Suran commented that, nonetheless, neither Gueant nor Levitte were put-off by Asad,s answer but were instead encouraged that Asad,s manner seemed to allow the issue to remain on the table. Suran reminded us that when then
President Chirac visited Damascus in 2000 Asad did release Riad Turk from jail in answer to Chirac,s direct appeal. Suran commented that a similar result would be possible if Asad,s July 13 visit to Paris were to be successful.
هذه الفقره من احدى المراسلات بين التى تم تسريبها من وثائق ويكيلكس صادره من السفاره الامريكيه في دمشق بخصوص الزياره التى قام بها مبعوثان رئاسيان فرنسيان الى سوريه منتصف عام 2008 وإجتمعا مع بشار الاسد ووليد المعلم لمدة ساعه ونصف . وهذه الفقره تتعلق بالحديث بين الطرفين حول إنتهاك حقوق الانسان والسجناء السياسيين السوريين . يقول التقرير المرسل من السفاره الامريكيه في دمشق ، نقلا عن أحد موظفي السفاره الفرنسيه في دمشق ويدعى نيكولا سوران :
وهذه هي ترجمتي الخاصه للفقره – أرجو ان تكون قريبه من المعنى
أثار المبعوثان الرئاسيان الفرنسيان غويان وليفيت موضوع حقوق الانسان والمعتقلين السياسيين مع الرئيس الاسد . ويبدو من الاسلوب الذي يتبعه الاسد في هذا المجال التمثل في إصراره وحرصه الاّ يتم نقاش أي من هذين الموضوعين مع الزوار بحجة أنهما (شأن داخلي) لا يجوز نقاشه . وعلّق الموظف في السفاره الفرنسيه السيد سوران بقوله : إن المبعوثين الفرنسيين لم يكونا محبطين من جواب الاسد على الموضوع ، وعلى العكس كانا متفائلين لان طريقة تناول الاسد للامر تدل على انه يمكن ان يبقى قيد التداول ، ونبّه الموظف في السفاره الفرنسيه بدمشق السيد سوران أن زيارة الرئيس الفرنسي السابق شيراك الى دمشق عام 2000 أسفرت عن إطلاق سراح السيد رياض الترك بعد طلب خاص منه ، وقال سوران إنّ زيارة لاسد المتوقعه في الشهر القادم لفرنسه ربما تسفر عن نتيجه مشابهه اذا توّجت بالنجاح . ) انتهى نص المذكره التى تم تسريبها من موقع ويكيليس بتاريخ 16-06-2008 .
التعليق: من خلال رد بشار الخليفه الوريث لابيه في القمع والظلم ، يبدو واضحا ان هذا النظام يعتبر ان الخمسه وعشرين مليون سوري إنما هم ملك يمين للنظام يحق له ان يفعل بهم ما يشاء من قتل وترويع وإنتهاك للحرمات ، دون ان يحق لاي كان ان يسأل او يستفسر او يعلّق بكلمه على ما يفعله هو وضباط أمنه المجرمون بهذا الكم من البشر اللذين لا قيمة لهم ولا وزن ولا كرامه .
( شأن داخلي ) يعني أن سوريه كلها بستان او حديقه لآل أسد وآل مخلوف يلعبون بها كما يشاؤون ، يسجنون من يشاؤون ، وينفون من يشاؤون ، ويقتلون من يشاؤون تماما كما يفعل أي إقطاعي بمزرعته او أي رأسمالي بمن يملكهم من عمال وأجراء . شأن داخلي يعني لا رقابه ولا أحد يخاف منه المجرمون في تعالمهم مع الشعب سواء داخل السجون او خارجها ، شان داخلي يعني صك أبيض مفتوح لهم ليفعلوا ما يشاؤون في هذه البلاد المنكوبه بهم .
تسريب هذه الوثيقه يعطي فكرة عن طريقة تعاطي النظام مع الوفود والمبعوثين الذين يحاولون فك القيد الرهيب الذي يحيط بأعناق المعارضين في السجون ، ويبين مدى اللؤم والخبث والمراوغه التى تعلمها هذا الوغد من أبيه ومن كبار رجال الامن الذين يتحكمون بأنفاس الناس ويحكمون البلد بالحديد والنار .
بالامس كتب أحد الانذال العلويين واسمه رامي مهيوب على فيس بوك كلاما مشابها قال فيه بالحرف الواحد 🙁 هذا البلد بلدنا نحكمه كما نشاء ومن لا يعجبه عليه ان يفتش عن مكان آخر يهاجر اليه ، ومن يبقى هنا ويفتح فمه بكلمه سوف نملئ فمه ب ……)
هذا هو المنطق الذي يحكم به الطائفيون في سوريه ، منطق المزرعه التى ورثوها بالقوه من آبائهم ، ومن لا يعجبه العيش فيها عليه ان يهاجر واذا بقى وتفوه بكلمة واحده لا تعجبهم فالسجن والقتل هو جزاؤه ومصيره . بشار يقولها بشكل دبلوماسي على انه شان داخلي ، وهذا المعتوه على الانترنت يقولها بكل فجاجة وصفاقه بلا خوف او خجل : هذه بلدنا ، هذه دولتنا دولة العلويين والقرامطه التى تهين أهل السنّه وتذل كبرياءهم وتعتدي على حرماتهم وتطرد المتدينات من مدرساتهم ، فهل من شخص يرفع رأسه ؟ هل من يستطيع ان يتحدى هذا البغي والعنجهية العلويه ؟؟؟ وكم سنبقى تحت هذا الحكم العلوي القذر ؟؟؟
علي الاحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *