هذه هي دولة الشيعه … فما انتم فاعلون ؟؟؟
بزيارة أحمدي نجاد الى دولة حزب الله الشيعيه ، ترتسم معالم الصوره أكثر فأكثر الهلال الشيعي … او الدولة الفاطميه الجديده ، أو دولة القرامطه الجدد … أو دولة الخرافات والجهل والتخلف .. دولة نصر الله وبشار النصيري الحاقد … دولة سب وقذف ولعن صحابة الرسول …. أي إسم تختاره من تلك الاسماء يصح على الدولة التى تترعرع وتنشأ في أرض الشام المباركه وعلى أنقاض مسجد بني أميه في دمشق ، النازفه … الباكيه … الحزينه ….
دولة الفسق والظلم والطغيان … دولة القهر وإغتيال الكرامات وإهانة المقدسات ..دولة ماهر الاسد وناصيف وخلوف وبختيار وياسر الحبيب …الملعون الذي إفترى الاثم على أمنا عائشه …هذه هي الدولة التى تكبر أمام أعينكم يا بني الاسلام والعروبه والنخوه والشرف ….. إنها دولة زواج المتعه وأشباه الرجال الذين لا يعرف أحد من هم آباءهم لكثرة الذين واقعوا أمهاتهم …..دولة رجالها ضاعت أنسابهم فلا تعرف هل هم أولاد عبيد أم أولاد أسياد … هذه هي دولة بشار ونصر الله والمالكي وأحمدي نجاد…دولة كتائب الغدر …ودولة صولاغ وسجون وزارة الداخلية العراقيه ….. التى أتت إليكم بحقد مئات السنين وظلم مئات السنين وإفتراء مئات السنين .. أتتكم تحمل ثارات كربلاء وصفين والجمل لتوقع القتل وسفك الدماء من جديد في أمة محمد عليه الصلاة والسلام …. جاءتكم تحمل الموت الزؤام .. وتحمل الدم …وتحمل الحقد وتعتاش عليه ….وعلى الخرافة والجهل واللطم وشق الصدور …. والحج والطواف بكربلاء بدلا من مكه … والنجف وقم بدلا من المدينه هذه دولة القرامطه إستقبلوها بما شئتم وكيف شئتم …وبالطريقة التى تستحقها ….دولة قرمط والخوارج وكل الساقطين على مر التاريخ … وكل اللقطاء والمجذومين وكل ميتة ومتردية ونطيحة وما أكل الذئب وما ذبح على النصب ….وكل الاشرار على مر التاريخ … إستقبلوها كما شئتم وبما شئتم فهي قادمة إليكم بكل ما في الكون من لؤم وقتل وبشاعه …. إستقبلوها وكونوا الرجال الرجال في وجهها …. لتدفعوها ألف سنة أخرى … ألف سنه إدفعوا أذاها عن أبنائنا وأجيالنا …. إدفعوها عنّا والله معنا ولن يكون ولم يكون يوما مع الدجالين والكذابين والمشعوذين … لم ولن يكون يوما مع اللصوص والقتلة والمجرمين … لم ولن يكون الا مع الحق الساطع الامع المضيئ .. .مع أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وأبي عبيده وشرحبيل ومعاذ وكل هؤلاء الاعلام الذين أضاؤوا عتمة التاريخ ورفعوا رايات الحق والفضيله والخير … لن لكون أبدا مع نجاد وبشار وهؤلاء الحثاله … ابدا …ابدا … لم ولن يكون ربنا الا مع الحق والصدق والخير …. وسيعلم االذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ….علي الاحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *