هل تتحول حماس الى سلطة غاشمه ؟؟؟؟؟؟؟؟
ان ما نقلته اجهزة الاعلام في اليومين الماضيين حول احداث مدينة رفح الفلسطينيه من تصفية اعضاء مجموعة ما عرف ب انصار الله تحت قيادة الشيخ عبد اللطيف الموسى ليثير الالم والحسرة ان تصدر مثل تلك الاتهامات من حماس ضد مسلمين موحدين ربما او انهم حاولوا ان يقاسموا حماس السلطه او ينازعوا عليها ، ولكن مهما بلغ من امرهم او ماتزعمه عنهم حماس من مخالفات فانه لا يمكن ان يتم الحل كما رايناه من تدمير للمسجد الذي لجؤوا اليه وتقتيل على طريقة البعثيين التى لا تليق بحماس ولا باي سلطه راشدة اسلاميه ، هل يعقل ان غزة كلها لا يوجد فيها حكيم عاقل ينزع تلك الفتيلة القاتله ؟؟؟؟
واذا فرضنا جدلا ان تلك المجموعه قد اساءت التصرف او انها لم تلتزم بتعليمات سلطة حماس ، فهل يحق لتلك السلطه ان تنفذ فيهم حكم القتل رميا بالرصاص وجرح العشرات من المواطنين الابرياء فقط لانهم يخالفونها ؟ الا يوجد في غزه غير الرصاص لحل اي اشكال ؟ ام ان داء الدكتاتورية والقتل انتقل ليعم الجميع بمن فيهم الحركات الاسلاميه التى تصل الى الحكم ؟؟؟
انه تصرف غاية في السوء ولااخلاقيه من سلطة حماس التى نحبها ونحترمها ونؤيد دورها في مقاومة دولة اليهودر ولكننا لا نقبل ابدا بهذا التصرف الارعن الامسؤول منها بغض النظر عن قوة الاسباب التى تسوقها لتبريره ، اذ لا يوجد ابدا اي سبب يبرر قتل المسلم لاخيه المسلم مهما بلغت قوة الخلاف والشقاق بينهما .
الم يلاحظ مسؤولو حماس تلك البسمة الصفراء على شفاه عباس وازلامه لان حماس قدمت اكبر تصديق وخدمة لما كانوا يروجونه عنها من انها سلطة دكتاتورية تقوم على القمع والتصفيات ؟ هل اعجبت تلك الابتسامات الصفراء مسؤولي حماس الذين اتخذوا قرار بركة الدماء تلك التى اوقعوها في بيت من بيوت الله ؟ الا يخشون انتقام الله وسخطه عليهم بسبب تلك الدماء المسلمة التى كان يفترض ان تراق على تخوم غزه وهي تقاتل اليهود ؟ ام ان السلطة اعمتهم فراحوا يتصرفون مثل بقية الانظمة المحيطه بهم ومثل عباس المجرم الذي يزج بقياداتهم في السجون ؟ الم يبق بينهم حكيم واحد يستطيع نزع ذلك القتيل القاتل ؟؟؟
عليكم الرحمة والرضوان يا ابناء غزه المقتولين على يد اليهود المجرمين اوعلى يد ابناء حماس المتهورين الذين يسيرون على خطا حافظ وبشار الاسد وعلى خطى جميع الانظمه الفتاكه التى لا تجيد الا لغة القتل والرصاص في التعامل مع ابنائها ، ولكن لا تنسوا انكم جميعا واقفين امام محكمة جبار السموات والارض حيث الحكم العدل وحيث القصاص المبين .
علي الاحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *