تنويه حول ما جاء في موقع العربيه نت

تنويه حول ما جاء في موقع العربيه نت

هذه بعض النقاط لا بد من النتويه اليها حول المقال الذي نشره موقع العربيه نت قبل يومين .

1-ان كل ما جاء في المقال كان بعد مكالمه هاتفيه مع الصحفي السيد حيان نيوف الذي اعد المقال لصالح العربيه نت ، بطلب منه هو ، ولم تكن الصياغه والاعداد مني لذلك جاء كما يريد هو وليس بحسب اولوياتي انا ، اما ما قيل حوله من حيث انتمائه الطائفي فلا يهمني لان نشر الخبر للناس هو المهم الان لكي لا يستمر الظلم والغش والخداع للملايين ، وليعرف الجميع كيف عاملني المراقب العام لاني وقفت في وجهه وقلت له لا ، وهذا ما لا يقبله ولا يريده بل يريد من الجميع ان ينحنوا له ويصمتوا عن اي تصرف يقوم به ، لذلك فانا اشكر ذلك الصحفي الشجاع اولا على نشر الخبر للناس، بغض النظر عن انتمائه الطائفي ، وعن غايته من ذلك .

2- مع ذلك لا بد من القول انه فتح ثغرة امام شريحه كبيره جدا من القراء ومن مختلف الدول لكي يتعرفوا على مدى الاجحاف والظلم الذي وقع عليي بسبب التصرف الدكتاتوري الذي اقدم عليه المراقب العام بعد ان اوغر صدر الاخوه في القياده ضدي ، واقنعهم بتمرير القرار ، ومن ناحيه اخرى ارجو ان يتعرف الاخوان في باقي الدول وخاصة المرشد العام مدى الظلم الذي يقوم به المراقب العام للاخوان السوريين .

3- ان العباره الاولى في العنوان ( ان قياديين يسبحون بحمده ) تم تغييرها لانه ليس القياديين هم الذين يسبحون بحمده ولكن المستفيدين منه وماسحي الاجواخ ، ونذكر هنا بقول احدهم وهو موثق 🙁 ان قلامة ظفر البيانوني تساوي جميع افراد العداله والبناء ) فهل بعد ذلك القول من تسبيح؟

4- ان موضوع الكشف عن الاموال هو اخر شيء كنت اود ان اطرحه ، والاولى بالنسبه الي هو موضوع التحكم المقيت وعدم القبول باي معارضه لتصرفات المراقب العام ، واهمال الاخوه او احتقارهم من حيث تفضيل بعضهم على بعض على اساس ضيق من الاقليميه او المناطقيه المقيته ، ولكن الصحفي ابرز الزاويه التى تهمه والعتب هنا ليس عليه وانما على من سمح للامور ان تصل الى تلك الدرجه حيث اني اخبرتهم قبل ست شهور او اكثر انني سوف الجأ الى الرأي العام والى الاعلام اذا استمروا في طغيانهم ، ولكنهم استمروا وما زالوا لذلك الان اصبح الامر مفتوح على كل شيء.

5- ان رد المراقب العام بان هذا الكلام غير صحيح هو امر متوقع تماما ، لان من بلغ به الامر ان يخالف القسم الذي اقسم عليه على القران ، وهو ان يطبق الاسلام ويحافظ على الجماعه ثم يخالف ذلك ، ان من وصل الى ذلك الحد ليس غريبا عليه اي شيء بعد الان .

6-ان ما جاء في المقال حول اقامتي في الاردن طوال الفتره الماضيه ليس دقيق لانني عشت في الاردن وفي العراق وليس فقط في الاردن وربما لم يتم توضيح ذلك في المحادثه الهاتفيه .

7-اما ما جاء في رد البيانوني ان الموضوع تنظيمي وداخلي فهو: انه عندما يتم تجاوزالقانون الاساسي للاخوان ليس من اجل مصلحة اخ او مصلحة جماعه ولكن من اجل اهانته وفصله من التنظيم بشكل تعسفي ،وتلفيق التهم ضده ، عندما يتم ذلك بكل صفاقة ووقاحه عندها لا بد من اللجوء الى الراي العام ليتوقف الغش والخداع للناس من خلا ل ظهور البيانوني امام الجمهور على هيئة ملاك وهو ليس كذلك ابدا ، هذا الخداع يجب ان يتوقف وان يعرف الجميع بكل فئاتهم الواقع كما هو : انه مراقب عام دكتاتوري متسلط لا يختلف في تعامله مع من يعارضه عن البعثيين ابدا .

8- التعليقات التى جاءت من اناس كثيرين لا تعليق عليها لان من كتبها غير معروف لذلك فهي لا قيمة حقيقه لها الا بعد ان يكون كاتبها معروف من هو ، عندها يمكن مناقشته .

علي الاحمد –لندن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *