كم تمنيت لو ان الطائرة البولنديه كانت سوريه
تلك الطائره التى تحطمت قبل أيام في روسيا وكانت تقل قادة الدوله وزعماءها العسكريين والسياسيين ، كم تمنيت لو أنها كانت طائرة سوريه متجهه الى إيران لإحياء مناسبة أو توقيع إتفاقية بين نظام الملالي الشيعي ونظام آل أسد القرمطي الحاكم في دمشق . كم تمنيت أن يكون فيها كل عتاة البعث الكاذب والطائفية المريضه في سوريه : بشار الاسد ومصطفى طلاس وفاروق الشرع وعبد الله الاحمر وكل زبانية الحكم والجلادين وتجار المومسات من كبار ضباط الجيش ، لو أن طائرة تقل كل ذلك الوخم البعثي القابع في دمشق يعيث فيها فسادا وإفسادا ويدير عشرات أجهزة الامن التى تنتهك حرمات الناس وتذيقهم الذل والهوان وتعتقل الحرائر والمثقفين والنشطاء وهيثم المالح وكل رفاقه السجناء ، لو أن عاصفة هوجاء تحطّم عليهم بيوتهم أو زلزالا مدمرا يقضي عليهم وهم في أواكرهم المنتنه ، أو صاعقة برق ورعد تحرق عليهم فرشهم وأسرتهم ، أو طوفانا مثل طوفان جده الاخير يسحبهم الى مزابل التاريخ ، أو مرض سل أو داء مثل انفلونزا الكلاب تجتاحهم وتخلص تلك الامة المعذبة منهم .
كم ربّى البعث والطائفية القرمطية في سوريه من أنذال وأوغاد وأشباه الرجال ؟ كم فقّس من صراصير قذره تعمل أوسخ الاعمال في السجون والاقبيه ، كم تملك أجهزة القمع السوريه من أدوات القتل والتعذيب في سجونها ، كم يحتفظ أولئك المحققون بصور مرعبة لضحاياهم وهم مجردون من ملابسهم عراة تحت سياط الحقد المتعطش لمزيد من دماء الادميين ؟ الا يستحق أولئك في دمشق أكثر من طائرة تتحطم بهم أو صاعقة تحرق بيوتهم أو طوفان نوح يأخذهم إلى غير رجعه ؟
كم أنت حكيم يا ربنا وعليم وحليم على أولئك الطغاة ؟ ألم يسقط كل اولئك الضباط والقاده البولنديين في دقيقة واحده صرعى في أتون نيران طائرتهم ؟ أفليس بشار وزبانيته أحق وأولى من أولئك بالقتل والحرق في نار الدنيا قبل نار الاخره ؟
كم انت حليم يا بنا وعليم وتعرف ما فعلوه بأبناء سوريه وبناتها ونسائها وشيوخها ؟ أفلا يستحق اولئك الطغاة أكثر بكثير مما حصل لتلك الطائرة البولنديه المنكوبه ؟
كم أنت حليم يا ربنا وعليم ، وكم هو حلمك على الطاغين وعلمك بجرائمهم وتتركهم يصولون ويجولون فوق رقاب العباد؟
الله أرنا فيهم عجائب قدرتك ، زلزالا مثل زلزال هاييتي الاخير قوته سبعين درجه على رختر يجتاح جبال العلويين كلها ولا يبقى منهم من يخبر عن مصيرهم ، أو طوفانا مثل طوفان نوح يسحبهم من بيوتهم إلى قبورهم ولا يعرف صغيرهم من كبيرهم .
اللهم قاصفا من عذاب يمحو عنّا عارهم وخزيهم الى يوم القيامه .
اللهم دمرهم كل مدمّر وأهلكهم كما أهلكت عادا وإرم وثمود ، اللهم لا تذر على الارض من الكافرين ديّارا ، اللهم إنتقم منهم وأرنا فيهم يوما يفرح به المؤمنون .
اللهم أهلك آل اسد وآل مخلوف وأرنا فيهم عجائب قدرتك يا رب العالمين .
اللهم أحصهم عددا وأقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا يا رب العالمين .
اللهم امين .
علي الاحمد

6 تعليقات على “

  1. Your fucker and the fucker of your mother

    عقبال كل هادي الدعوات تصيبك يا واطي وتصيب كل واحد حقير حيوان متلك
    وعقبال ما تصيب كل تابع ندل للحقير العرصة ابن تيمية

    كس أمك وأم دينك

    رد
    1. HASSAN AL-MALEH

      الـــــــى جميع أفراد الأمن والشبيحة والعاملين بدوائر النظام نهيبكم أن تعلنوا إنضمامكم للثورة والى الجيش الحر الشريف فأيام النظام الطاغي أنتهت وسيحاسب كل من بقي مع هذا النظام الغاشم باعتباره خائن للثورة و للشعب.وسيحاكم ونهايته المشانق ولعلمكم بشارسيهرب هو وعائلته او يقتل وسوف تبقى وحيدأ ايها الخائن لهذه الثورة وقد باعكم العلج في اول لقاء له مع باربارا
      أنت إما مستفيد من النظام بمنصب أو مرتشي أو مرتبط بشبكة مصالح النظام اوشريك مع العصابة الاسدية
      أو أنت طائفي قذر تكره الإحتجاج لأنك تعتبره ينقص من مكتسبات طائفتك…الشعب السوري قال كلمته

      رد
  2. معارض سوري حقيقي

    حقد اعمى يدل غلى شخصيتك التي لا تصلح الا لسفك الدماء
    انت لست معارض سوري انت حاقد سوري
    تعرف ان تميز الناس بحسب مذاهبها و طوائفها
    و أمثالكم من يسمون أنفسهم بالمعارضة السوري الاخونجية الوهابية سوف تودون البلد الى الدمار و الهلاك
    انت ارتبطت اسمائكم بالدم و حتى اليوم لا تريدون فك هذه الصلة بينكم و بين القتل
    نحن نريد ثورتنا سلمية و انتم تريدونها دموية
    طبعا النظام لم يصمط عندما يكون أمثالك على الارض و انا مع الجيش بدخوله لحماه بعد الذي رايناه منكم و أنا ابن حماه

    رد
    1. HASSAN AL-MALEH

      انهيبكم أن تعلنوا إنضمامكم للثورة والى الجيش الحر الشريف فأيام النظام الطاغي أنتهت وسيحاسب كل من بقي مع هذا النظام الغاشم باعتباره خائن للثورة و للشعب.وسيحاكم ونهايته المشانق ولعلمكم بشارسيهرب هو وعائلته او يقتل وسوف تبقى وحيدأ ايها الخائن لهذه الثورة ..الشعب السوري قال كلمته

      رد

اترك رداً على HASSAN AL-MALEH إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *