ابواق النظام تنطلق ضد احمد منصور

انطلقت العديد من الابواق السوريه الوسخه تدين احمد منصور الاعلامي المصري في قناة الجزيره بسبب كلمات رددها اثناء برنامج شاهد على العصر الذي بثته قناة الجزيره مؤخرا ينتقد فيها ما ظهر من تقلبات في مواقف الشعب من عبد الناصر والوحده وما حصل في تلك الحقبه من احداث بدت له وكانها تناقض في المواقف ما بين حمل سيارة عبد الناصر على الاكتاف وما بين قيام بعض الضباط بالانفصال عن الوحده مع مصر .

وكنت تابعت البرنامج بإهتمام لما فيه من معلومات حول تسلسل الاحداث التى سبقت وتلت الانفصال والاسباب التى قادت سوريه للوقوع في يد الطائفيين العلويين ، ورأيت ما قاله احمد منصور عن الشعب السوري ، ولكن لم الحظ انه كان ينوي الاساءه بقدر ما هو اسلوبه في تحليل الاحداث والتناقض المبرر في مواقف الناس فهم يطمحون للوحده بينما هالهم حجم الاخطاء والتصرفات المتعاليه من المصريين ومن عبد الناصر الصنم الذي رفع نفسه الى مرتبة الالوهيه بحيث ينتظر الوزير السوري اربعة شهور ليحظى برويته هذا ان حصل ذلك .

المثير هنا هو ان تلك الابواق من البعثيين والاعلاميين السوريين المعروف عنهم الخرس والعمى والطرش وكل عاهات بني آدم لأن المسموح الوحيد لديهم هو تمجيد الصنم البعثي والإله الذي يعبدوه في نظام البعث ، لم نسمع لهم همسة واحده في يوم من الايام عن اي شيء يحدث في العالم بسبب البئر الذي وضعهم فيه البعث فهم لهم عين تبصر وليس لهم لسان ينطق ابدا ، اللهم الا في مثل تلك المواقف التى يأخذون فيها أمرا تنفيذ مهمه من أجهزة الامن قبل تلفظ اي كلمه .

قبل يومين فقط ، الثلاثاء الماضي ، ظهر على نفس القناة بعثي حقير سافل منحط لا يعرف أي قيمة ولا أي خلق أسمه نضال نعيسه لا نعرف اسم عائلته لانه منسوب لامه ، ظهر يسب الاسلام والعروبة ويصف أمتنا بالجهل والتخلف وأننا بدو أتينا من وراء الجمال لا نفقة شيئا في التاريخ ولا في العلوم ولا نعرف الا شيء واحدا هو ما اسماه إرضاع الكبير وبول البعير ، وكال مختلف انواع السباب والشتائم ، ولم نر علي جمالو ولا مواقع البعثيين ولا صحيفة ما يسمى الوطن المنهوب والمسروق والمسجل في الطابو باسم عائلة الاسد ومخلوف ، لم نر أي منهم فتح فمه بكلمة واحده لان فيصل القاسم مقدم الاتجاه المعاكس وضيفه الحقير نعيسه يعملون لصالح الحلف الايراني البعثي ولانهما ينفذان المخطط الفارسي على ارض سوريه من تشييع وتدمير للمجتمع وللانسان بينما احمد منصور صاحب الاتجاه الاسلامي فانهم يحاسبوه على كل كلمه وتثور كراماتهم الكاذبه التى لم نسمع بها يوما ضد تصرفات أجهزة الامن التى تعتقل الكبار والصغار والحريم والبنات وتهين الامة كلها بتلك التصرفات .

الان فقط عرفنا ان تلك الابواق حساسه ومرهفه وتفقه ما يقال في الاعلام بعد ان كنا نظنهم خرسا وعميا وطرشا وصما لا بفقهون ولا يعرفون ما يدور حولهم ، الان فقط عرفنا ان لهم كرامه وعزه ونخوه وأنفه ، اليوم فقط عرفنا أن لهم أقلام ولهم مواقف ولهم جرأه على فتح أفواههم …. ما شاء الله …. تبار ك الله … لا قوة الا بالله …. تخيلوا بعثي وله كرامه ؟؟؟ بعثي ويستحي ؟؟؟ بعثي ويستطيع أن يتفوه بكلمه ؟؟ بعثي يعرف أن للشعب كرامه ؟؟؟ بعثي يدافع عن كرامة شعبه المسحوق في السجون والمنافي ؟؟

نرجو أن يكون ما حصل من أحمد منصور قد حفّز فيهم النخوه والكرامه وصاروا يهتمون بما يحصل من إهانه لشيوخ سوريه وشبابها في السجون ، وان يعرفون ما يقوله عنهم وعن اجدادهم السافل نعيسه ، وان يعرفون ما يفعله فيصل القاسم في برنامجه من خلال وفاء سلطان وضيوفه المعروفين بحقدهم ولؤمهم على هذه المه وعلى تاريخها .

وكما يقال عش رجبا ترى عجبا ….اخر الزمان …. بعثي وفيه نخوه …تخيلوا !!!!

علي الاحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *