سوريه يا حبيبتي ….أعيدي لي حريتي
سوريه المستكينه الصامته الخائفه تكسر قيودها ، سوريه التى تتكلم بالهمس ، والتى تخاف من زوار الفجر ، وتخاف من الجدران لان لها آذان ، لم تعد كذلك . سوريه اليوم مختلفه … سوريه اليوم تهدر غضبا وثورة … سوريه تتفجر بركانا تحت أرجل الطغاة .
سوريه اليوم تكسر التماثيل وتمزق صور الاله الكاذب المفروض بقوة النار والسلاح . سوريه اليوم ليست أبدا كما كانت قبل الخامس عشر من آذار .
سوريه اليوم يمكن فعلا أن تعيد لي حريتي وتعيد لي كرامتي كما تقول كلمات الاغنيه الشعبيه الشهيره ، سوريه اليوم تسقي أرضها دماء طاهرة زكيه تسيل شلالا في كل مكان .
سوريه اليوم لا تهتف للقائد الرمز الابدي المؤبد ولابيه ولاخيه ولعائلته وعشيرته ، سوريه اليوم تبصق عليه وعلى أبيه وأخيه وعشيرته ….
سوريه اليوم تركل أصنامه وتمزق صوره في كل مكان وتلاحق فلول زعرانه وشبيحته .
سوريه اليوم أقوى من أي يوم مضى ، وأشجع من أي يوم مضى ، وأكثر تماسكا وثباتا من أي يوم مضى .
سوريه اليوم هي سوريه الحقيقيه التى نعرفها … مسلمة أموية أصيلة وليست صفوية شيعية عميله .
سوريه اليوم حرة شامخه تتصدى للرصاص الغادر وتقدم قوافل الشهداء .
سوريه اليوم تزيل كل الرتوش والمكياج الكاذب وتظهر كما هي مشرقة طاهرة بطلة باسله .
سوريه ستعيد لي حريتي وستعيد لي كرامتي
قريبا جدا إن شاء الله .
علي الاحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *