روسيه تدعو المعراضه السوريه للجلوس مع المجرمين
دعا وزير الخارجيه الروسي لافروف المعارضه السوريه الى تليين موقفها والقبول بالجلوس مع قتلة الاطفال والنساء في درعا وبانياس وقلة المرقب وجسر الشغور ، للجلوس مع قتلة حمزه الخطيب والاطفال الابرياء الذين سفكت دماؤهم بطريقة تقشعر منها الابدان ، دعاهم لمصافحة ماهر المجرم وآصف الكلب وبشار الاحمق .
وهنا نقول له عذرا سيد لافروف : إذا كنت تظن أن تلك الدماء الطاهره رخيصة أو ليس لها قيمه فأنت على خطأ ، وإذا كنت لا تعرف قيمة العرض والشرف الذي إنتهكته قوات الشبيحه الاوباش فأنت على خطأ أيضا ، وإذا كنت لاتعرف العقليه العربيه الاسلاميه التى لا تقبل الضيم والتى ترفض الهوان والذل فأنت أيضا على خطأ .
سيد لافروف هل تعلم ماذا يعني أن تغتصب فئة قليلة الوطن كله لمدة تقترب من نصف قرن وتسيئ لاهله وتنهب خيراته وتشرد أبنائه ؟ وهل تعلم ما يعني أن يأمر رئيس دوله قوات أمنه وجيشه بدخول المدن وترويع الامنين وإنتهاك حرمات البيوت وسرقة محتوياتها ؟
سيد لافروف : مصلحة بلادك مع الشعب السوري وليس مع عصابة قليلة من المجرمين تنتظرهم المحاكم الدوليه في لاهاي ، وتنتظرهم محاكم بلادهم ، وتنتظرهم لعنة التاريخ والاجيال .
سيد لافروف : إذا إختار بلدك الوقوف الى جانب تلك العصابه فإن التاريخ سيسجل ذلك عليكم في أبشع صفحاته ، وستبقى روسية في ذاكرة الاجيال راعية للقتل ومساعدة للمجرمين على الهروب من العداله . سيد لافروف : هل تقبل ان تكون روسية راعية للمجرمين والقتله واللصوص وحامية لهم ؟؟
إنها مسألة حياة او موت بالنسبة للسوريين وأجيالهم ومستقبلهم ينتظرون منكم ومن العالم كله وقفة حق وصدق في وجة النظام الذي يقتل الاطفال والنساء ويحرق البيوت . إنها أمانة التاريخ في عنقكم وأمانة الدماء الطاهره التى تسفك في كل يوم ، وإنها لصرخة الانسانية تنطلق من حناجر الامهات اللاتي فقدن أبناءهن في تلك المواجهه الكبيره بين الشعب السوري وجلاديه .
علي الاحمد
العالم يعلم أن التعذيب والتفنن فيه بمعتقلات النظام المجرم بسوريا كان مد ربه الأول روسيا.