البلطجي حسن نصر اللات … يعربد من جديد

ظهر مجددا حسن نصر اللات ليعلن رفضه تسليم المتهمين والمتورطين بقتل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق المرحوم رفيق الحريري ، وقال أنه لن يرضخ أبدا لاي قرار من تلك المحكمه وراح يسوق الادله والبراهين على إنحياز المحكمه وعدم نزاهتها . وهو بذلك يؤكد الحقيقه التى باتت معروفه للجميع أنه هو وحزبه لا يعدو أن يكون بلطجي معمم يعربد ويهدد أهالي بيروت وينذر لبنان بسوء العاقبه اذا أتيح له ولعصاباته أن تظل طليقة الايدي في لبنان .

وبصدور ذلك القرار من المحكمه الدوليه يكون حزب الله قد ظهر على حقيقته أمام العالم كله ، حزب طائفي عنصري يستعمل الاجرام بأبشع صوره لفرض هيبته على الناس ، ويستهتر بأرواح البشر ولا يقيم أي قيمة لتعاليم الاسلام التى تحرم قتل النفس البريئه .

وفي هذا ما فيه من من كشف لحقيقة العقيدة الباطله  التى يرتكز عليها حزب الله ذو التوجه الشيعي ، فهو يبيح سفك دماء من يخالفوه او يهددوا سلطاته القائمه على البغي والظلم . بمعنى انه لا يقيم قيمة لاي شيء يختلف معه .

ان هذا الموقف المتصلب ينذر لبنان كله بذلك المصير الاسود الذي يقود حزب اللات لبنان إليه ويهدد بأسوأ العواقب ، فهو يمتلك ترسانة كبيرة من السلاح بحجة مقاومة العدو ولكنه لن يتردد أبدا بإستخدامه في وجه منافسيه اذا وجد نفسه يوما محاصرا بسلاح الشرعية وسلاح العدالة الدولية .

إنّ الانتفاخ الكبير الذي حصل لحزب اللات وللطائفه الشيعيه بسبب وجود الجيش السوري العلوي في لبنان لمدة ثلاثين سنه وما رافقه من دعم وتأييد لتلك الطائفه وما تم إستثماره فيها من أموال إيرانيه ، هذا الواقع يهدد المنطقة بأسرها لانه وضع غير طبيعي نتيجته أنّ السلاح والمال وقع في أيدي أناس لا يقيمون حرمة للدم ولا للعرض وهم على إستعداد لاقتراف أبشع الجرائم لكي يبقوا على وضعهم المسيطر والمتحكم برقاب الناس ، وما نراه من أفعال وجرائم النظام السوري في الاونه الاخيره خير دليل على هذا القول لان الشيعة والعلويين ومن يدور في فلكهم قد تجاوزوا كل الحدود التى يحترمها البشر في صون دمائهم وأعراضهم .

علي الاحمد