اول تباشير النصر …. قضية الملوحي
أن تصل قضية السجينه المناضله الشابه طل الملوحي الى هذا الحد من الانتشار والتاثير بفضل الانترنت ، وأن تحرج تلك الفتاة عتاة المجرمين في دمشق ، فهذا أول تباشير النصر للشعب المقهور ضد جلاديه . وأن تثار بعض الاخبار عن خلاف أو نزاع داخل الاجهزة الامنيه حتى لو كانت غير دقيقه فهو أيضا من تباشير النصر ، وأن يتعاطف العالم كله مع تلك الشابه هو نوع من تباشير النصر .
أن يقف النظام المجرم عاجزا عن عمل شيء في وجه تلك الموجه الطاغيه من ألوف الناس في كل مكان يعبرون عن سخطهم وإنزعاجهم من إعتقال تلك الفتاة ، فهذا من تباشير الفرج والنصر .
أن ينكشف النظام المجرم بكل سوءاته وبشاعته أمام مؤيديه الذين خدعهم بشعارات كاذبه عن الصمود والممانعه ليتبين لهم أنه صمود في وجه طل وممانعة ضد أهلها ، أن ينكشف سوء النظام وعواره فهذا أيضا من تباشير النصر .
أن يتحول الانترنت الذي طالما حاربه النظام وحجبه ، أن يتحول الى سلاح أشد فتكا على النظام من الدبابة والمدفع فهذا من تباشير النصر .
أن تزعزع فتاة صغيرة ناشطة حرة أبية لا تخشى الضيم ، أن تزعزع نظام القتله والمجرمين في دمشق ، فهذا من تباشير النصر .
أن يشعر المواطن السوري في الداخل بأن له أنصارا ومؤيدين يدافعون عنه ويؤرقون النظام المجرم وينظمون الاحتجاجات في كل مكان ، فهذا من تباشير النصر .
أن نقف جميعا صفا واحدا موحدا في وجه النظام الباغي فهذا من تباشير النصر لان هذا النظام يخشى أكثر ما يخشاه الوحده التعاضد .
أن نرص الصفوف ونزيد من تبادل الخبرات والمعلومات كل في مكانه وموقعه ، فهذا مما يزعج النظام ويكون من تباشير النصر .
أن تشرق الشمس يوما على وطن حر وفيّ لابنائه يوما في دمشق وحلب وحماه وغيرها من مدن سوريه ، فهذا هو النصر بعينه .
علي الاحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *