أوباما حسين … رئيس جبان
سيسجل التاريخ للرئيس الامريكي أوباما أنه رئيس جبان متخاذل عندما يلجأ الى الحيله والمراوغه من أجل تعيين سفير لبلاده في عاصمة الامويين دمشق التى تئن وترزح تحت سياط الجلادين الطائفيين الذين سرقوها واختطفوها من أهلها الشرعيين . هكذا يغتم أوباما –الجبان- فرصة غياب المجلس النيابي الذي ظل يعارض تعيين مثل هذا السفير لدى نظام حكم مثل نظام بشار لانه ببساطه من العيب والعار أن ترسل أي دوله بسفير لها الى دمشق في ظل مثل هذا الحكم الدكتاتوري المتسلط .
أوباما – الجبان – يختلس تلك السانحه بغياب المجلس النيابي الامريكي ويغدر به بل ويخونه ليعين سفيرا له في دمشق لسبب لا نعرفه هل هو زرقة عيون بشار أو حسن قامة أسماء الاسد السامقه والرشيقه .
في بلد مثل أمريكا على الرئيس أن يقنع مؤسساته الديموقراطيه بصواب موقفه ويقدم لهم مبررات تغيير سياسته تجاه دمشق بعد أن دأبت لخمس سنين متواصله على عدم إرسال أي سفير الى عاصمة دولة القرامطه الجدد.
في دمشق سيطرب الاوباش لمثل هذا الاجراء الذي نأمل الا يكون طويل الامد وأن يسحب الجميع سفراءهم من دمشق لانها بنظامها الحالي لا تستحق أن يرسل احد سفيرا ليمثله لدى نظام مزور حاقد على شعبه ، معتد على حقوق الانسان ، يعتمد على البطش والقتل والارهاب في تحقيق الاستمرار لوجوده .
سيقول بشار وأزلامه : لقد لوينا ذراع أمريكا وأجبرناها بعد خمس سنين من سحب السفير ، أجبرناها على التراجع وهي التى كانت تراهن على زوالنا ، فقد زال بوش وسيزول من بعده أوباما وآل الاسد او الوحش او البغل ما يزالون جاثمين على صدورنا ، سيقول الممانعون الابطال : هذه أمريكا بجبروتها إنحنت وتراجعت وأرسلت سفيرا ليمثلها في دمشق الحزينه .
أوباما حسين خذل السوريين ، كان الافضل أن يظل النظام محاصرا ومحشورا في زاوية ميته مثل الجمل الاجرب الذي يتحاشاه الكل ويبتعد عنه الجميع .
أوباما تراجع عن وعوده بالتخلي عن الانظمه الاثمه وإحكام الطوق عليها ، ونكص عن كلامه وفك الطوق الاخير عن نظام اللصوص والقتله في دمشق .
لنا الله اولا واخيرا ، فهو احسن واقوى من امريكا ، هو من سيفرق صفوفهم وهو من سينتصر للمظلومين في سوريه ، لا اوباما ولا بوش ولكن ان يحصل مثل هذا في نظام ديموقراطي فهو الامر المعيب .
علي الاحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *