الأرشيف

تغيير خطاب الاخوان السوريين

من الملاحظ في الاونه الاخيره تغيّر خطاب الاخوان السوريين واعتمادهم الواقعيه في الحديث عن البعد الطائفي في سوريه . فقد حرص الاخوان وخلال فترة طويله على الابتعاد عن اي حديث او تلميح عن البعد الطائفي خشية ازعاج النظام الذي ظل يكرر مقولة انه نظام وطني لجميع ابنائه وانه لا يوجد في سوريه تمييز بين المواطنين وانهم جميعا سواء امام القانون .

الان نلاحظ ان الموجه تتغير ، فبعد ان طالعنا اكثر من طرف سوري من الاخوان بالقول ان الطائفه العلويه هم جزء من المسلمين ، وهذا الامر لا يوافقهم عليه حتى قسم كبير جدا من العلويين انفسهم لانهم يعدون انفسهم فئة مختلفه لها طقوسها وعاداتها التى تميل لان تكون ممارسات قبليه اجتماعيه صوفيه او زرادشتيه لا تمت الى الاسلام بصله ، حيث لا مساجد في اماكن تواجدهم ولا اذان ولا صلوات ، فاي اسلام هذا الذي يحاول الاخوان السوريين ان يقنعونا به ؟

الان وفي اخر تصريح للبيانوني – المراقب العام للاخوان السوريين- يقول ان الحاله الطائفيه في سوريه تتعمق وتتجذر ، وهذا امر يعرفه الجميع ويقرون به ويملكون تفاصيل اكثر من مملّه حوله ، ولكن لماذا اختار هذ التوقيت ليعلن ان الوضع الطائفي خطير ، بعد ان كان يبتعد عن هذا الامر لسنوات طويله ؟

في رايي ان الامر يتعلق بنوع من الغيره او التقليد ، فقد دأب موقع الكتروني سوري ظهر مؤخرا اسمه سوريون نت ، دأب على تكرار التوصيف الحقيقي والصحيح للطائفه العلويه التى تحكم سوريه وراح يصفها مرة بالقرامطه ومرة بالحشاشين كناية عن سوء ما اقدمت عليه من جرائم ومجازر بحق الشعب السوري ، وليربط بينها وبين عدة حالات حصلت في التاريخ حيث ظهرت حركات منحرفه اساءت للاسلام ووصل الحد ببعضها الى سرقة الحجر الاسود من الكعبه ،ولان حرمة دم المسلم اشد عند الله من الكعبه ، فان ما اقدم عليه نظام بشار الاسد ومن قبله حافظ من تقتيل وسفك للدماء لكي يضمن بقاءه في الحكم ، ما فعله هذا يعد اكبر واعظم واشد مما فعله الحشاشون والقرامطه وابناء العلقمي على مر التاريخ ، وقد كان ذلك الموقع محقا فيما ذهب اليه في تلك التوصيفات ، ويبدو ان قيادة الاخوان انتبهت الى ذلك النهج الجديد فحاولت ان تقلده جريا على عادتها في كونها منفعله وليست فاعله ، مقلده وليست مبتكره وبادئه ، صحيح ان خطاب الاخوان قبل 20 عاما كان يتحدث بهذه اللغه واللهجه ولكن المراقب العام الحالي وفريقه عمل على كبت واخفاء هذا الامر لاكثر من خمسة عشر عاما في محاولاته المتكرره لكسب ود النظام عن طريق الطروحات التى كان يسميها معتدله ، مثل المراجعات او ما سمي بالمشروع السياسي لسوريه المستقبل ، والتى ثبت انها لم تقدم له اي شيء خلال تلك الفتره .

اذا ما استمر هذا النهج في كشف البعد الطائفي للنظام وفضحه والضرب عليه فان بداية صحيحة تلوح في الافق ، لان اكثر ما يجمع السوريين ويوحدهم هو العداء لمن سفك دماء ابنائهم وشردهم من ديارهم وانتهك حرماتهم ونهب خيرات بلادهم ، وهؤلاء في الحقيقة والواقع جزء بسيط من طائفة اقليه في البلد استغلت وجود ابنائها في الجيش وسلك الامن لكي تهيمن على كل شيء من خلال القوة والبطش والسجون والمنافي ، وقد استخدمت عددا قليلا من ابناء الطوائف الاخرى كغطاء او قشرة خفيفة لتوحي للناس كذبا انهم ليسوا وحيدين في النهب والسرقة والقتل وان فلانا مثل طلاس شريك لهم ، وفلانا مثل عبد الله الاحمر شريكا لهم ليوهموا الناس بتعدد مصادر الفساد وعدم افتقارها عليهم ، وهذا صحيح بشكل جزئي، ولكن الصحيح ايضا ان من قبل ان يشاركهم او من قبلوا هم ان يشاركوه انما هم افراد قلائل لا يمثلون الا انفسهم واطماعهم بينما الطرف الفاعل والموجه والمؤثر هم من ابناء الاقليه بدليل ما حصل من وضع عبد الحليم خدام حيث ظل وفيا لهم ولنظامهم لاربعين عاما ، ولما حانت فرصة له ليكون خلفا لحافظ الاسد في الحكم فقد اهملوه وتجاوزوه لانه ببساطه لا ينتمي عرقيا وطائفيا لهم فهو في نظرهم غير كفء لحمل الثقه .

هل نستيع القول اذا ان الاخوان بدؤوا يفيقون من غيبوبتهم التى استمرت خمسة عشر عاما عندما اصر المراقب العام وفريقه على سلوك طريق التذلل والاستجداء للنظام ، وازداد هذا الامر وتعمق بقدوم بشار الاسد ثم توقف لبرهة قصيرة مع انشقاق خدام عن النظام ودخوله في حلف قصير ومؤقت مع البيانوني الذي اعلن وقتها ان النظام عصي عن الاصلاح وانه لا بد من ازالته ؟هل الامر بداية استفاقه ؟ ام ان الامر لا يعدو كونه غلطة جديده او خطوة غير محسوبه بدليل انه – البيانوني – يؤكد ان الموقف الرسمي ما زال هو تعليق المعارضه وان مرحلة فك التعليق لم تحن بعد ؟ ام اننا ما زلنا في مرحلة التعليق ولكن مع الضرب على الوتر الطائفي للنظام ؟ وهنا نسأل اذا كان التعليق للمعارضه بدون حديث عن البعد الطائفي لم يكن مجديا كما قال البيانوني فهل سيكون التعليق مجديا مع الحديث عن الطائفيه وهو امر يمقته النظام كثيرا ولا يحب لاحد ان يتكلم عنه ليخفي مخازيه عن الناس ؟ اذا كان الاخوان مرفوضين من النظام وهم ظرفاء لطفاء ، فهل سيقبلهم النظام وهم يقلّبون له مواجعه ؟ اذا كان البيانوني يريد كسب عطف النظام ووده ويسمح له بالعوده الى سوريه فلماذا يقترب من المحرمات التى لا يقبل النظام لاحد ايا كان بالحديث عنها ؟ اليس الامر غريبا ؟

على اي حال فايا كان الدافع الى ذلك التغير في الاسلوب فانه حتما لن يكون في صالح مساعي البيانوني التصالحيه ، لان اركان الن

البيانوني ينطح الجدار براسه

اخيرا وصل البيانوني – المراقب العام للاخوان السوريين – وصل الى الحائط المسدود وصار ينطحه براسه. الحائط الذي طالما ظل يلف ويدور ويراوغ ويرفض الاقرار بوصوله اليه ، ويجادل في وجوده اصلا ، وصل اخيرا واعلن انه فشل في كل جهوده لنيل اي صفح او عفو او مسامحة من نظام بشار الاسد ، حيث طلب اليوم من زملائه الوفود العربيه التي تنوي المشاركه في مؤتمر قريب في دمشق ، طلب منهم عدم المشاركه تضامنا واحتجاجا على ما اسماه رفض النظام لاي وساطة لحل عقدة الاخوان المستعصيه ، واعترف صراحة بفشل كل سياساته التى ظل يمارسها ويتفاخر بتبنيها لاكثر من عقد من الزمن .

بعد اكثر من خمسة عشر عاما على بدء جهوده وجهود سلفه الشيخ المرحوم عبد الفاتح ابي غده ، لم يياس البيانوني ابدا خلالها من حلم العوده الى سوريه الوطن تحت اي رايه او لافته او مصالحه او عفو او صفح ، باي ثمن ومهما كان ، مارس كل انواع التذلل للنظام وتقبيل الايادي وطلب الرحمة من مجرم لا يعرف شيئا عن الرحمه ، ومن لئيم لا يعرف شيئا عن الشيم او الاخلاق ، خاصم اخوانه بناء على مشروع الصلح هذا- الوهم – ، انقسمت جماعة الاخوان الى شطرين بسبب ذلك المشروع الوهمي ، صالح وقاطع وخاصم بناء على ذلك الوهم ، بنى تحالفات على ذلك الوهم ، وها هو اليوم يصل الى الجدار الذي ما زال وما انفك وما فتئ يجادل ويصر على عدم الوصول اليه يوما ما ، او حتى وجوده اصلا .

اليوم بعد سنين طويله من اصراره ذاك على خفض جناح الذل للنظام ، ورفع جناحه وضربه لاخوانه به والتكبر عليهم ، وبعد مكابرة ومكابرة واصرار وعناد وصبر على ذلك النهج المذموم ، بعد كل ذلك اقر اخيرا بانه حصد لا شيء كبيره ، حصد صفرا ، حصد هباءا ، حصد المزيد من الهوان .

اليوم يقول بصراحه انه لم يحصل على اي اشاره سريه او علنيه من النظام تجاه جهوده المتكرره ، هذا مع العلم ان الجميع راى عددا من الاشارات العلنيه الواضحه من اكثر من مسؤول بعثي سوري وعلى راسهم بشار الاسد عندما صرح لجريدة الشرق الاوسط ان الاخوان يحملون افكار القاعده ، بينما وصفهم وزير الاوقاف بالارهابيين ، ووزير الخارجيه تحدث في نفس الموضوع نافيا وجود اي حل لقضية الاخوان ، وكذلك عمران الزعبي احد القياديين البعثيين . كل تلك الاشارات الواضحه الجليه لا يعتبرها البيانوني ردا من النظام ويقول في بيانه اليوم انه لا يوجد اي رد علني او سري لمبادراته ، فبالله كيف يكون الرد اذا لم تكن كل تلك الاشارات ردود ؟

اما اشارته الى الضيم والحيف الذي يلاقيه ابناء الاكثريه من الشعب السوري من طائفة اهل السنه والجماعه ، فهي الاولى من نوعها في هذا المجال حيث ظل خطاب الاخوان السوريين طوال سنين طويله يراوغ ويماطل ويتلون ولا يقول الحق والواقع في شان ذلك الظلم الواقع على ابناء السنه ،يغيرون الفتاوى الشرعيه ليدخلوا غير المسلمين قسرا في صفوف المسلمين ، حتى جاء اليوم الذي وجد نفسه مضطرا مجبرا على النطق بالحق بعد ان تخلى قسم كبير جدا من المعارضين عن اساليب مداهنة النظام وغض النظر عن بعده الطائفي خوفا او طمعا ، واصبح ذلك البعد ملء العين والبصر في خطاب العديد من الجهات المعارضه للنظام .

اخيرا وصل البيانوني الى الحائط ، وقديما قيل : لئن وصلت متاخرا خير من ان لا تصل ابدا . ربما يعتذر عن تلك الاخطاء القاتله ويستريح ويريح ، ربما يملك تلك الشجاعة الخارقه ويقول : لقد كنت مخطئا في تقديراتي ، ربما يستقيل مثلا ، ويقلد غيره من السياسيين الفاشلين الذين يحترمون انفسهم ، ربما يقر بالهزيمه ولا يحولها الى نصر كما هي عادة الزعماء العرب ، ربما يخلد الى الراحه بعد ان اطمأن على جنسيته البريطانيه وينام قرير العين لفتره قبل ان يختاره البارئ عز وجل اليه للحساب والعقاب ، ربما يضع في حساباته ان من حق الاخرين ان يخالفوه والا يقبلوا طروحاته من غير ان يكونوا خونه او جواسيس كما نشر عني سابقا هو واحد مساعديه .

ربما ربما ….. ولكن هيهات ….

علي الاحمد

هيثم المالح والبيانوني فرق هائل بين الموقفين
ان المرء ليحار ويتعجب من تلك الوقفه الجباره التى وقفها المناضل هيثم المالح ذو الثمانيه والسبعين عاما ، في وجه عتاة البعث الجلاوذه الجلادين الاوباش الانذال ، يقف متحديا من قلب دمشق الحزينه يكشف الزيف والزيغ والدجل والزور في تصرفاتهم ، يبين للناس ان تنظيف الدرج من اعلاه الى اسفله ، يقول ان سوريه محكومة من قبل اشخاص لا نعرفهم ، يشرح مواطن الخلل والفساد التى لا حصر لها ، يتكلم عن التصحر والفقر وسوء استغلال الموارد والعشوائيات ونزوح الناس من الارياف طلبا للقمة العيش في بيوت الصفيح المحيطه بدمشق بينما تسرق وتنهب خيرات الوطن ليل نهار علانية وسرا ، امام اعين الناس وفي ظلمة الليل بعيدا عن الاعين .
هيثم المالح طود شامخ يتحدى ولا يخاف السجن ولا المحكمة العسكرية الجبانه التى تحاكم الاحرار ، يعطي للشباب دروسا في الصمود امام الطغيان ، يشرح لنا كيف نصبر على حقنا وكيف لا نخاف ولا نخجل من البوح به ، نرفع صوتنا في وجه الظلم والطغيان . نتحدى القضبان ولا نخاف عتمة الزنازين .
هيثم المالح ورياض سيف وفداء الحوراني وغيرهم من الجبال الواقفين في وجه الظلم والبغي البعثي ، يقابلهم بعض قادة المعارضه وخاصة من الاخوان السوريين بابشع المواقف واكثرها نذالة وخسة في هذا الوقت الذي يزيد فيه عدد وجهد المعارضين للنظام ، من داخل الوطن الاسير ، يقف امام شموخ المالح خذلان ونذالة البيانوني المراقب العام للاخوان السوريين ، رجل جاوز السبعين من عمره يعيش في المنفى منذ ثلاثين عاما ولكنه لم يترك طريقا من طرق التذلل للنظام الا وجربه ثم فشل ، انبطح غاية الانبطاح نافق غاية النفاق داهن، انقلب من مكان الى اخر ، طلب الصفح والعفو من بشار ثم انقلب الى خدام وارتبط معه في جبهة عريضه ثم خذله وعاد يطلب الصفح من بشار بحجة احداث غزه ، ثم اتبعها نومة تشبه نومة اصحاب الكهف بعد غزه ، ثم صمت وسكت بينما ينطق رياض الترك والمالح وغيرهم من ابطال سوريه مثل المحامي مهند الحسني بكل عبارات الشموخ والتصدي لابشع نظام في المنطقه ، مع ان جميع اسباب الصمود والصبر متاحة له حيث يعيش في عاصمة الضباب ولا ينقصه شيء ابدا وراتبه وقسط بيته تدفع عن اخر مليم بينما اخوانه يذوقون المر والهوان في منافي الارض فما هو دافعه الى كل ذلك الجبن والخزي والخذلان؟؟ هل حنينه الى قبر يضمه في حلب ؟ الم يدقن الاف المسلمين الاوائل في بقاع الارض كلها بعد ان انتشروا فاتحين ؟ ام انه يختلف عنهم كل الاختلاف ؟؟ ما ذا سيحصل له لم لم يحظ بقبر له في حلب ؟؟؟
لماذا يخاطر المالح بكل تلك المخاطر وهو في قلب دمشق بينما ينافق البيانوني كل ذلك النفاق وهو في قلب لندن ؟ هل تلهم دمشق للمالح بالصمود عندما يرى فقراءها ومشرديها ولصوصها ومنتهكي حرماتها ، بينما تلهم لندن للبيانوني الذل والجبن لانه يرى ترفها وبذخها واغنياءها فيحتقر نفسه ويفكر في طريقة للخروج منها باي ثمن الى وطنه مهانا ذليلا ؟ لماذا يصمد المالح ويتحدى بينما يتملق البيانوني وينافق لنفس السلطه ؟؟؟
لماذا يقف ابنا السبعين المواطنان السوريان ذلك الموقفان المتناقضان غاية التناقض ؟؟؟
سؤال محير ……
علي الاحمد

بشار الاسد يطالب بالندّيه في علاقاته من اوربه
صرح بشار الاسد ، الرئيس المفروض بالقوه على الشعب السوري ، صرح مؤخرا انه يطالب بالندّيه في علاقاته مع الاتحاد الاوربي وخاصة موضوع اتفاقية الشراكه التي يستعد الطرفان لتوقيعها وسط تلكؤ وتردد من طرف سوريه بسبب ما قيل عن وجود ضوابط وشروط تلزم سوريه بتحسين سجلها الوسخ في مجال حقوق الانسان والحريات .
مفهوم الندّيه هذا يحتاج الى توضيح من قبل جهابذة المفاهيم في منظمة البعث الراقيه في سوريه ، فهل هي مثلا ندّيه في الممارسات الدكتاتوريه التى تقوم بها نظام بشار تجاه شعبه والتى تخلت عنها اوربه منذ عقود طويله؟ ام هي النديه في الفساد المالي والاداري الذي يضرب سوريه من راسها الى اخمص قدمها باعتراف بشار نفسه الذي قال مرّة انه ورث من ابيه سيارة قديمة مكسرة مهلهله ؟ ام النديه في التخاذل والذل الذي نراه كل يوم من بشار وهو يستجدي السللام مع اليهود والتطبيع معهم ؟ اي ندية تلك التى يطالب بها العبقري ولريث العبقري ؟
الا يعرف بشار الذي درس وتعلم في بريطانيه كيف يعيش المواطن هناك في بحبوحة وحصانة تجاه اي عسف من السلطه ويستطيع ان يجر اكبر شارب الى القضاء اذا اساء له باي نوع من الاساءه ؟ الا يعرف ان المواطن في اوربه يتمتع بكافة الحقوق في العتبيير عن رايه وقناعاته دون اي خوف من اجهزة الامن ؟ الا يعرف بشار كيف يحاسب المسؤولون هنا ونوا ب البرلمان عن اي سوء تصرف في المال العام وكيف استقال وزير الداخليه السابق لانه سرّع اجراءات استقدام خادمه لزوجته ؟
اي ندّية تلك بالله عليكم التى يتحدث عنها هذا المخبول ؟ لا يوجد اي شيء يمكن ان تكون به سوريه ونظامها الحالي في ندية حتى جزئية مع اوربه التى قطعت اشواطا كبيره في كل مناحي الحياة الماديه والمعنويه في سبيل تحقيق اهذاف مواطنيها وتامين حياة كريمه لهم بينما يلهث النظام في سوريه كل يون لخنق المزيد من الاصوات وكم الباقي من الافواه وزج المزيد من الاحرار في السجون والاصرار على عدم عودة الاف من المواطنين الى اهليهم بعد ان بقوا في المنافي الطوعيه والقسريه عشرات السنين بسبب ممارسات نظام البغي والقتل لبشار الاسد .
لا يوجد نظام في الارض يمكن ان يكون ندا لبشار الاسد في قمعه لشعبه والتنكيل فيه وتحويل وطن كامل الى سجن كبير .
لا يوجد ند لبشار الاسد في الطريقة القبيحه التى استولى بها على حكم سوريه وهو من تم تقديمه للناس على انه مثقف واع متنور .
لا يوجد ند لحزب البعث الخالد المخلد فوق صدور الشعب السوري وما كرسه عبر عشرات السنين من حكم شمولي .
لا يوجد ند لبشار الاسد في النهب وسرقة خيرات سوريه عبر مؤسسات اقاربه زبانيته ممها ارهق الشعب السوري بالفقر والعوز .
لا يوجد ند لبشار الاسد في حرف وتغيير طوحات ورغبات الشعب واختيار خط مذهبي طائفي لا يرضى عنه الناس .
ترى اي ندّية تلك التى يتحدث عنها بشار الاسد ؟ اليس من مصلحة الشعب السوري تحت ظل هذا النظام الا تكون هناك شراكة مع اوربه لكي لا تزيد تلك الشراكه من فرص النظام الحاكم في سوريه في البقاء متسلطا على رقاب هذا الشعب .
اليس من الضرر للشعب السوري ان توقع اوربه شراكة مع من ينتهك حقوقه ويذيقه الذل والهوان كل يوم ؟
اليس من العار ان يطالب بشار بندّيه من امم الارض المتحضره وهو يطبق اسوأ نظام دكتاتوري في المنطقه ؟؟
الا يحق لنا ان طالب بشار ان يخجل ويستحي من نفسه لانه يعتبر سكان سوريه اندادا للبهائم والببغاوات والتنابل ؟؟؟
ام ان الذي يستحون ماتوا فعلا ؟؟؟
علي الاحمد

دعوة الخامنئي للحجاج الى الفوضى الغير خلاقه

في تصريحه الاخير حول الحج ودعوته المبطنه للحجاج الايرانيين لافتعال ازمات في موسم الحج القادم يمثل خطوة متقدمه تُحسب في خضمّ ما بات يعرف بالإنتفاخ الشيعي او الورم الشيعي الآخذ بالانتشار في الجسم الاسلامي .

لقد كان الخامنئي واضحا في دعوته تلك للفتنه ، انها نفس الدعوه التى اطلقها اليهودي عبد الله بن سبأ في بدايات فجر الدعوه الاسلاميه المباركه لاتباعه للتوجه الى مكه لقتل سيدنا عثمان الخليفه الرابع الثالث لرسول الله صلى الله عليه وسلم والتى انفتحت بعدها على امة الاسلام كل انواع المصائب والبلايا وما تبعها من معارك ومواجهات مزقت الامه شر ممزق ، الامر الذي ما زلنا نعاني من نتائجه المباشره لتلك الطعنة الفارسيه اليهوديه التى سبقتها طعنة المجوسي ابي لؤلؤه في خاصرة الخليفة الثاني سيدنا عمر بن الحطاب رضي الله عنه . فهل يكون لدعوة خامنئي الجديده ما كان لدعوة بن سبأ من مآل مدمر على امتنا المخنوقة اصلا بالجهل والدكتاتوريه ؟؟؟؟

في مكة اليوم لا يوجد خليفه للمسلمين بمعناه العام والشامل الذي عرفه صدر الدولة الاسلامية المباركة الاول ، ولكن فيها ملايين من وفود الرحمن القادمين من كل اصقاع الارض ، والذين باتوا اكثر دراية وعلما ومعرفة بحقيقة تلك الدعوه الفارسيه التى اطلقها الخامنئي ، وهم لم ينسوا ابدا عشرات الدعوات والصيحات التى اطلقها قبله الخميني قبل ثلاثين عاما داعيا لتصدير الثوره الشوهاء ونشرها في بقاع العالم الاسلامي حيث لم يستجب له او يتناغم مع صيحاته سوى نظام مسخ عربي واحد هو النظام الطائفي السوري بقيادة حافظ الاسد انذاك حيث كان الوحيد الذي وقف مع محاولاته لتصدير تلك الثوره الى اول المستوردين المفترضين انذاك : العراق ، وما تلا ذلك من اندلاع حرب عشريه اهلكت الاخضر واليابس وقال الخميني يوم أُجبر على وقفها : ان تجرع السم اسهل له من قرار وقف الحرب .ولكن اتباعه وازلامه ومرتزقته اكملوا الطريق ووضعوا انفسهم في خدمة المشروع الامريكي الذي جلب الموت والدمار لذلك البلد وانتشرت فيه فرق الموت تحصد كل يوم مئات الضحايا .

الانتفاخ او الورم الشيعي المتمثل في مثلث ايران بشار الاسد حزب الله يهدد بتوسيع دائرة صلاحياته وفكره الاعوج ليعم بقاعا اكبر بالخراب والدمار ، نشر التشيع بين الفقراء والمرعوبين في سوريه بتأثير المال والنساء والتخويف ، ونشر الرذيله بين الناس وغض النظر عن مواخير الفساد في سوريه ، ودعم المتمردين الشيعه في اليمن والحرب الناشبه هناك ، واجتياح حزب الله لبيروت قبل عامين وما مثله من موت وخراب حين احتلت جحافله وسط بيروت لمدة عام وعاثت حرابا فيه ، كل هذا يؤشر بوضوح الى التمدد الذي يحصل في هذا الجانب القاتل المنتفخ في جسد الامه كل يوم .

ان من واجب الجميع ان يفتح عينيه ويزيد من درجة انتباهه الى ما يجري ، انه اخطبوط قاتل يهدد بتدمير كل شيء . قبل فتره قام بعض الشيعة المقيمين في بريطانيه بمظاهرة امام السفاره السعوديه في لندن وطالبوا بوضع مكة والمدينه تحت رعاية الامم المتحده ، واليوم الخامنئي يدعو الحجاج للتزود بالبلطات والخناجر وهم يؤدون فريضة الحج استعدادا للمواجهه من رجال الامن السعوديين . انها مؤامرة قذره تكبر يوما بعد يوم وتزداد اندفاعا وزخما مع الايام ولا احد غير الله يعلم الى اي مدى ستصل اليه قبل ان تنحسر كما انحسرت عدة مرات في عمق التاريخ ودفنتها اقدام المسلمين الحقيقيين الذين الذين لا ينبههم الى مخازي ومجازر تلك الفئه الضاله الى بحور الدماء التى تأتي بها في كل مره ، ومن منا ينسى ما فعله القرامطه او الحشاشون او ابناء العلقمي الذي كانوا عينا للتتار لدخول بغداد وارتكاب ابشع المجازر في التاريخ البشري بحق اهلها . اين هم التتار اليوم واين احفاد بن العلقمي الذي صاروا سبة في جبين التاريخ ؟ ولا شك ان دعوة خامنئي سيكون لها نفس المصير الذي آلت اليه تلك الدعوات قبل مئات السنين .

علي الاحمد

مقارنه بين موقع واتا وموقع اخبار الشرق
ظهرت العديد من المواقع الالكترونيه خلال السنوات الماضيه التى تحسب بشكل او بأخر على انها مواقع للمعارضه السوريه ، مثل موقع اخبار الشرق الذي يديره معهد الشرق من لندن ،وكذلك موقع الشرق العربي الذي يشرف عليه السيد زهير سالم الناطق الرسمي للاخوان السوريين . وكذلك مواقع اخرى تتبع لاطياف اخرى من المعارضه مثل صفحات سوريه وموقع سوريه الحره للسيد خدام ونشرة كلنا شركاء واخيرا موقع سوريون نت ، وموقع حركة العداله والبناء ….الى اخره من سلسلة طويلة في عصر الاعلام الحر والمفتوح غير الخاضع لرقابة البعثيين في سوريه او سيطرتهم .
قبل حوالي شهر دخل على تلك الحلبه موقع عربي غير سوري مهتم بالثقافه واللغه العربيه ويتطرق كثيرا الى امور اجتماعيه وسياسيه واسمه موقع الجمعيه الدوليه للمترجمين واللغويين العرب المعروف اختصارا ب واتا . اثار هذا الموقع العربي الذي يديره السيد عامر العظم موضوعا مهما حول قضية المنفيين السوريين من بلادهم والممنوعين من السفر الى سوريه بسبب خلافهم مع نظام الحكم هناك . وقد اثار تدخله المباشر حفيظة جهات سوريه وخاصة من المسجلين السوريين مما خلق نوعا من المواجهه لاول مره بينهم وبين من يخالفهم من السوريين خارج الوطن ،على صفحات ذلك الموقع، ادى في النهايه الى ما يشبه التوقف الكامل لنشاط الاعضاء السوريين بسبب ما اعتبروه تبني الموقع لامر سوري بحت يجب حله بعيدا عن الضجيج في غرف مغلقه يديرها الامن السوري الابشع سمعة في الوطن العربي وربما في العالم بسبب ما ارتكبه من فظائع .
دخول الموقع على الخط وتحوله الى بؤرة استقطاب للمعارضين السوريين وكونه موقعا مفتوحا للجميع ويتابعه عدد كبير من المثقفين العرب وحملة الشهادات العليا، القى بظلاله الكثيفه على الدور المنوط بالمواقع السوريه التى ذكرناها انفا، وخاصة موقع اخبار الشرق وموقع الشرق لعربي اللذان يقال انهما يمولان من صندوق جماعة الاخوان السوريين ، وبما ان الجماعه تشكو باستمرار من شح موارد تمويلها وكثرة مجالات الانفاق على السوريين المهجرين في بقاع الارض والذين يعيش بعضهم اوضاعا غاية في السوء والفقر، فان سؤالا كبيرا يطرح هنا حول جدوى الاستمرار في انفاق فلس واحد على تلك المواقع المذكوره خاصة وان خدماتها لا تعدو جمع مقالات من هنا وهناك وارسالها على شكل بريد الكتروني ، وهذا الامر ليس بتلك الصعوبه التى تحتاج وتتطلب توظيف احد او فتح مكتب او استقدام احد الى بريطانيه للقيام بذلك العمل الذي اصبح من بديهيات العمل الرقمي في هذه الايام . واذا ما علمنا ان موقع الجماعه الرسمي على الشبكه موقع يعمل ويمثل وجهة نظر الجماعه فما معنى ان يعمد المراقب العام الى انشاء تلك المواقع البديله ؟ هل هو لمنفعة شخصيه لمن حوله من الكادر الاخواني او لتسويق اخباره وبياناته ونشاطاته على الناس ، اذا كان هذا هو السبب فلماذا لا يستخدم موقع الجماعه الرسمي لذلك ؟
اذا كانت المواقع الاخرى السوريه معذوره في فعل ما تشاء لانها لا تنفق على عائلات سوريه تقطعت بها السبل وليس لديها مسؤليات اخلاقيه عن سد حاجة السوري المغترب الفاقد للعمل او المسن او اليتيم ، فان المواقع التى تمولها جماعة الاخوان مثل اخبارالشرق يجب ان يذهب هذا التمويل الى مستحقيه وليس الى موقع ثبت بعد عدة سنين انه لا يقدم ولا يؤخر، خاصة بعد ظهور فضائية سوريه للمعارضه ، تقوم بواجبها بشكل جيد ، اليس من باب العبث وتبديد الاموال ان يُنفق اي شيء على مواقع لن تفعل شيئا في عصر الفضائيات ؟ ام انها الإنجاز الأبرز لفضيلة المراقب العام ويصعب عليه ان يتخلى عنها لانها كانت تبرز نشاطاته واخباره على صدر عناوينها وتاتي بها احيانا اخبارا عاجله لاهميتها !!!
ام ان القائمين عليها من المقربين جدا منه ويصعب عليه ان يطلب منهم الانصراف لتأمين اعمال بديله لانه يخاف عليه من الجوع والحرمان ؟
تساؤلات مهمه لا بد من طرحها بعد بروز دور موقع واتا وما أحدثه من حراك في وسط المعارضه والنظام وما أثاره من زوبعه حول موضوع المنفيين نأمل لها في النهايه أن تقدم حلا لتلك المأساة الانسانيه .
علي الاحمد

استقالة المرشد العام للاخوان اسئله مشروعه

في مقابلة مع قناة الجزيره بٌثت اليوم ، تحدث السيد محمد حبيب القائم باعمال المرشد العام عن وجود خلافات في الصفوف العليا لجماعة الاخوان الفرع المصري ، ربما سيكون لها تاثير كما جاء في المقابله على مستقبل الحراك او التململ بين شريحة المسنين وشريحة الشباب او ما سماهم مقدم البرنامج بالاصلاحيين .

طبعا ما وصل الينا هو فقط راس الجمل ، او راس الهرم ولكن ما خفي هو الأعظم بدليل الخروج العصبي الذي وصفه المراقبين للموضوع ، القصد ان حقيقة الخلافات ستبقى مكتومه لفتره من الزمن حتى يتم كشفها .

وهنا لا بد من سؤال له عدة اجابات : الى متى ستبقى جماعة الاخوان العالميه او القطريه رهينه لتفكير ولتنفيذ جيل الثمانينات ؟ والى متى سيبقى ابن الستين في عرف الاخوان ما يزال مراهق ، وابن الخمسين غلام ، وابن الاربعين يافع ، اما ابن الثلاثين فهو ما زال طفل يحبو ويحمل في يده او فمه ( لهايه ) تعطي للصغار لتخفيف البكاء لديهم .

هل السبب هو ما لاقته الجماعه في محن متنوعه جعلتها خلال ال 60 سنه الماضيه جالسه على مقاعد المتفرجين بدون اي تأثير فعلي ، ان لم نقل على مقاعد السجون او منافي الارض البعيده او القريبه ؟ بمعنى ان عدم وصولهم الى اي شكل من اشكال السلطه جعل الكوادر متوفره لديهم بكثره بينما القله في العناصر ، ولكن الرد على ذلك ان القيادي الاخواني الذ يمكث مثلا اربعين عاما بين مواقع عديده الا يحق له عند السبعين ان يستريح ؟ لا اقول ان يريّح ؟

هل السبب هو في العقليه العربيه الشرقيه التي تتمسك بالكرسي مهما كان هذا الكرسي صغيرا او بسيطا او ليس له سنّاده من الخلف بحيث يجلس عليه الجالس ولا يستريح ويبقى في استنفار دائم ليل نهار خوفا من اي منافس له حتى توافيه المنيه وهو على حاله ؟

او ان السبب هو داخلي يرجع الى منافسات اقليميه او مناطقيه كما حصل في الحاله السوريه حيث استـأثرت فئه قليله من ابناء مدينة واحده بمقدرات التنظيم وسحبته سحبا الى حيث تريد وحيث تحقق نظرتها ورؤيتها للامور ؟

ام ان الدكتاتوريه المزروعه في قلوب بعض القاده- حالات نادره جدا – وعقولهم بحيث لا يتخيلوا احدا في مكانهم ويستبسلون في الدفاع عن مكتسباتهم الماديه او الاعلاميه او الشهره في عصر الفضائيات ؟ في نفس الوقت الذي يحاولون فيه ان يقولوا للناس : والله لم اكن ارغب بتمديد ولايتي للمره الخامسه واصريت على ذلك ولكن اخواني اقسموا الايمان المغلظه وظلوا يخجلوني ويحرجوني حتى قبلت مكرها في ذلك .

ام ان الامر خليطا من كل ذلك يتم تغليفه بغلاف من الزهد بالمنصب والزهد بالدنيا كلها واظهار التعفف ولكنه في الواقع ليس كذلك ؟ الواقع هو ان القيادي الاخواني بشر مثل الباقين تعتريه حالات ضعف وحالات ظلم وحالات دكتاتوريه ، وانه يمكن ان يظلم اخوانه ويفتري عليهم ، وانه لو قدر له ان يملك قوة وسلطانا مثل بقية السلاطين في عصرنا لربما ارتكب من الامور التى لا يمكن ان نتخيلها من أمثاله بسبب البعد الديني الذي تحرِص جماعة الاخوان على الظهور بمظهر المتمسك والمحافظ عليه ؟

ما يحصل عند الاخوان المصريين اليوم حصل مثيله عند السوريين ووصلت الخلافات الى مراحل بعيده جدا حيث انفصلت الجماعه الى قسمين وقف اثناءها اخوان مصر الى جانب واحد منهم ودعموه حتى سحق الطرف الاخر لعدة سنين، ولولا موضوع الهجره والغربه في المنافي لرأينا اليوم اخوان سوريين قسمين او ثلاثه ، ولكن ظروف الهجره وامساك كل طرف باحد اطراف المعادله .. المال … الموقع …اجبرهما للجلوس مرة اخرى وجها لوجه والتظاهر بحل الخلافات على حساب سيطرة جانب المراقب العام الحالي الشبه مخلد لحد الان ، وما تلا ذلك من عشرية سوداء يقود الجميع فيها اليوم الى نهاية محتومه للجماعه على يدي احد قواد الاجهزه الامنيه الذي يتفاوض معهم لتنفيذ شروط التفكيك ، في خيمة صفوان في قلب دمشق .

ربما كا اكثر عامل يميز دعوة الاخوان عن غيرها هم اولئك الشبان الذين يبقوا فيها مخلصين اوفياء حتى يموتوا رغبة بما عند الله من فضل لمن يعمل لاعلاء كلمة دينه ، بينما اخوانهم الطاعنين في السن تعتريهم عاريات الزمن والاحساس بالقدره او القوه على الظلم فلا يتمكنوا من الامساك بحقيقة الدين القويم وما فيه من اخلاقيات قياديه لا يمكن ان تجد لها مثيلا في اديان الارض كالصبر والتواضع والرافة بالفقير ، ومتابعة شؤون اخوانهم بشكل يومي وساعي حتى لا يكون بينهم من يشكيهم لله او من يخاف بطشهم اذا هو قال لهم ما قاله احد المسلمين لسيدنا عمر : لو راينا فيك اعوجاجا لقومناك بسيوفنا . او انهم لا يطبقون حديث الرسول الكريم : سيد الشهداء حمزه ورجل قام الى سلطان ظالم ونهاه فقتله . هل يقبل احد شيوخ الاخوان اليوم ان نقول لهم اتق الله انك ظالم ؟؟؟ نعم ممكن فقط لانهم لا يملكون سجون وجلادين .

ودمتم .

علي الاحمد

بسم الله الرحمن الرحيم
المراقب العام والجنسيه البريطانيه
علم مؤخرا ان المراقب العام للاخوان السوريين قد حصل على الجنسيه البريطانيه ، ومعلوم ان عددا من السوريين الذين تقدموا بطلبات لجوء سياسي الى بريطانيه قد حصلوا قبله على تلك الجنسيه خاصة وانهم ظلوا لفترات طويله محرومين من الوثائق والجوازات السوريه ، ولكنهم جميعا يختلفوا عن الظروف التى حصل فيها المراقب العام على تلك الجنسيه وهو ما ساتحدث عنه في هذا المقال القصير .
المراقب العام للاخوان السوريين استغل موقعه ومكانته اولا للوصول الى بريطانيه ثم للاقامه ودفع تكاليف -او ثمن بيته- من رواتبه كمراقب عام للاخوان السوريين بينما جاء بقية الاخوان بجهودهم الفرديه وعلى نفقتهم الخاصه وليس من اموال كانت مخصصه للفقراء والمعوزين استغلها المراقب العام بصلاحياته وبما انه الحاكم بامره في شؤوون الاخوان ولا يستطيع احد ان يخالفه او يعارضه وخاصة في الامور الماليه وخاصة ما يخص رواتبه ورواتب شلته المقربين منه .
الاعتراض هنا انه حتى لو كان المراقب العام استغل كل تلك الامكانات الموفره له وسخرها لصالحه ولصالح اتباعه ولكنه في نفس الوقت حقق للجماعه مكاسب بقدر ما حققه لنفسه ، لو فعل ذلك خلال العشر سنين او يزيد من فترة ولاياته المتلاحقه والممده قسريا ، لو انه حقق ابسط البديهيات مثل تحقيق الوئام والتفاهم واشراك جميع الموجودين هنا على ساحة بريطانيه ، او تحقيق التفاهم مع بقية اطراف المعارضه الموجوده مثل العداله والبناء او اعلان دمشق او الاكراد او جبهة الخلاص ، حيث نجد انه حقق العكس تماما : تعامل بسلبية تامه من نشوء العداله والبناء عام 2005 ، لم يستطع ان يلتزم بما تعاقد في جبهة الخلاص مع خدام مع ان الكثيرين لم يكن يحلو لهم ذلك التعاقد ولكنه هو من انفذه واقره ثم ما لبث ان تراجع عنه مما خلق بلبلة وانهيارا ، ثم اكمل الطاسه الاخيره مع اعلان دمشق حيث خذلهم واوقف معارضته للنظام بينما هم يرزحون في السجون ، وهم اول من قبل ان يضمه اليهم ويتبناه مما سبب لهم احراجا كبيرا مع السلطه .
اما على صعيد التعامل الشخصي والفردي مع الاخوان هنا نجده غير مبالي ولا يهتم ابدا باخوانه فمثلا اخ يقدم استقالته من الاخوان بعد ان امضى معهم ثلاثين عاما ، فلا يرد عليه البيانوني لا سلبا ولا ايجابا ، ولا يكلف نفسه بالاتصال به او الاستفسار عن سبب استقالته ، اخ اخر يمرض مرضا اليما فلا يزوره او يتفقده الا بعد وخزه وتحرض بالايملات على تقصيره ، بينما يتصرف بشكل مختلف تماما مع اخ اخر مر بنفس الظروف . وثالث يعرض نفشه تطوعا للعمل مع الجماعه فلا يرد عليه لان معاييره للعمل عالية جدا واهم معيار ان يكو ن الشخص المطلوب موال له شخصيا ومن شلته او ابناء بلده حصرا .
اما ما حصل معي شخصيا فكان ادهى واعظم حيث لفق لي تهمة لا اعرفها وتواطئ مع مشايخ الاخوان الكبار في المحكمه العليا ليفصلني حقدا وظلما لانني كتب اشكوه الى مجلس الشورى ، واخر ما تفتق عنه انه نشر اكذوبة نقلها اليه مخبر يتعالمل مع السفاره السوريه ولم يتاكد منها بالرغم من وجود دليل كذبها بين يديه .
بعد كل تلك الانجازات يحقق انجازه الشخصي بالحصول على الجنسيه البريطانيه من خلال استغلاله لاموال الاخوان الفقراء ، بعد ان كان حصل على مكرمة اخرى وهي ان الجماعه حملته وتكفلت به عند كبره وهرمه وتكفلت به وبمصاريفه لاكثر من 15 عاما . ربما ينفعه في اخرته لو اوصى لاولاده ان يوضع الجواز البرطاني معه في القبر شفيعا له على ما ارتكبه بحقنا جميعا من حماقات .
صحيح انه مثل الاخرين تعرض لموضوع الوثائق وجوازات السفر ، ولكنه ظل لسنوات يتنقل بجواز هذه الدولة العربيه او تلك بحجة العمل للجماعه وعندما لم تعد تلك الجوازات موجوده كان يكفيه ان يجلس مع اخوانه المنفيين في اليمن او السعوديه او السودان مثلا ، يحس بالمهم وفقرهم وحرمانهم ويقاسمهم لقمة العيش حلوها ومرها كما يفعل اخونا اسماعيل هنيه الذي يشارك الشعب الفلسطيني كسرة الخبز ولا يتميز عنهم بشيء ولا يقودهم من القاهره او دمشق بل ينام كما ينامون تحت القصف ويصبح كما يصبحون في الحرمان ، اليست هذه هي سيرة قادة المسلمين الاوائل الذين اختاروا شظف العيش حتى قال سيدنا عمر والله لا اذوق السمن حتى يشبعه فقراء المسلمين ؟ ام ان سيادته وفضيلته اكبر قدرا واعظم شانا من سيدناعمر الذي كان يتفقد رعيته في الليل وهم نيام ؟؟؟ ماذا اضاف وجوده في بريطانيه كل تلك السنين لواقع الجماعه ولمستقبلها ؟ الم يكن خير له ان يبقى بلا جنسيه اسوة باخوانه ؟ الم يكن هناك الكثيرين ممن يمكن لهم ان يقوامو بما قام به في بريطانيه من اخوانه الموجودين هنا اصلا ؟؟؟؟ام انهم ليسوا اكفاء وهو الاقدر على ذلك من خلال ما رايناه من انجازاته العظمى ؟؟؟
مبروك عليك تلك الجنسيه ونرجو ان تكون ذخرا لك وملاذا يوم تقف امام جبار السموات والارض ليحاسبك عن تلك الافعال ، وما الله بغافل عما بفعل الظالمون .
علي الاحمد

بيان للراي العام
الى ابناء وكوادر تنظيم الاخوان السوريين
الى جميع المهتمين بامور المعارضه السوريه
لقد تكشفت خلال الاسابيع الماضيه بعض التفاصيل السيئه جدا لما كان اقدم عليه المراقب العام للاخوان السوريين السيد البيانوني واحد مساعديه في لندن المدعو وليد سفور من ترويج انباء مضلله تقول ان علاقة ما قد تكونت بيني وبين السفاره السوريه في لندن . وتعود بداية الامر الى قيامي في اواخر عام 2006 بطلب الحصول على جواز سفر سوري عندما سمحت السفارات السوريه وقتها للمنفيين من الاخوان بالحصول على جواز لاول مره بعد اكثر 20 سنه من الحرمان من ذلك الحق ولكوني بحاجه وقتها للجواز لاني لم اكن قد حصلت على الجنسيه البريطانيه .وقبل استلامي للجواز ابلغني الموظف بالهاتف ان القنصل السوري في لندن يريد ان يقابلني لذلك احطت للامر لاني اعرف ان هناك علاقة مريبه بين قيادة الاخوان في بريطانيه ومسؤول امني في السفاره وذلك باعتراف المراقب العام نفسه ، فادخلت معي الى السفاره الة تسجيل صغيره وسجلت صوتيا كل كلمه وحرف من المقابله مع القنصل ، لاني توقعت انها ربما تستخدم ضدي بسبب وجود نزاع وخلاف مع قيادة الاخوان . وهذا ما حصل فعلا وعرفته خلال الشهر الماضي .
اليوم وبعد حوالي ثلاث سنين يتبين ان السيد المراقب العام المحترم جدا وصلته الافاده من السفاره باني قلت لهم ما معناه : صحيح انا ضدكم ولكني انا وانتم ضد الاخوان ، وهذا الكلام لم يحصل ابدا بل حصل ما هو عكسه تمام حيث تكلمت عن سجن ابناء الاخوان القادمين من العراق مع انهم خرجوا من سوريا اطفال وتكلمت عن سياسات النظام الاقصائيه والحكم الشمولي ورفضه لاي مشروع وفاق او اصلاح وطني ، وكل الممارسات البشعه للنظام ، ورفضت عرضا مبطنا من القنصل لارسال اولادي لزيارة اهلهم في سوريه . كل هذا الكلام لم يصل للمراقب العام وانما وصل كلام مناقض له تماما ، ولانه يعتمد على المكاشفه والشفافيه والادله فقط تجاهل الشريط الذي ارسلته له في اليوم الثاني ، والذي يحتوي كل ما قلته ، ولم يصدقه بل صدق الوشايه التى وصلت اليه عن طريق الحبل السري الموصول بينه وبين المسؤول الامني في السفاره وراح ينشر تلك الافتراءات بين الاخوان فقد علمت لحد الان ان عددا من الاخوان وكوادرهم وصلهم الكلام بعكس ما قلته ، وربما وصل الامر وقتها الى محكمة الجماعه التى تبنت الموضوع دون ان تسالني عن صحته وطبقت حكمها عليي بناء على هذا الدليل السري الذي لا اعلمه كما كنت كتبت سابقا .
وعند علمي بالامر قبل شهر واحد فقط بينت للاخوان الذين التقيت بهم الامر وان الموضوع عباره عن كذبه كبيره صدقها البيانوني ونشرها مدفوعا بحقد وغل دفين ضدي لاني كشفت اساليبه القبيحه في التعامل مع الاخوان في برطانيه ، وقدمت لهم نسخة من التسجيل مما اثار استهجانهم واستغرابهم ان يصل الامر باعلى هرم في الجماعه المباركه الى هذا الدرك الساقط من الحقد والغل بحيث يصدقون قول مخبر كاذب ينقل لهم اخبار ملفقه ولا يصدقون اخا لهم امضي جل عمره في صفوفهم وحصل بينهم وبينه خلاف مؤخرا .
ان هذا الامر ايها الاخوه وايها الاصدقاء يدل بوضوح عن صحة كل التوصيفات التى اطلقتها ضد تلك المجموعه القليله المتحكمه والمسيطره على الجماعه حاليا واساليبها الملتويه والكاذبه في اقناع الناس عن طرق الاوهام والاكاذيب وانها لا تتورع ان شيء في سبيل تغطية تصرفاتها الضاله .
انه لمن توفيق الله لي وحفظه ان الهمني ان اتصرف بهذا الشكل واوثق كل كلمة قلتها ، والا تصوروا لو اني لا املك ذلك التسجيل فكيف يمكن دحض افتراءات البيانوني ووليد سفور المدفوعه بالحقد والغل الذي لا يرضاه اي مسلم ولا يقبله من اي فرد عادي فكيف من اشخاص يتزعمون العمل الدعوي لانقاذ الامة من ظلم الطغاة .
لم يعد مقبولا بعد الان من كوادر الاخوان السكوت ابدا عما يفعله هؤلاء ، وقد اعطيت لهم كل الفرصه وبعلم وبمبادرة من الاخ عدنان سعد الدين لكي يتراجعوا ويبينوا للناس خطأ وبشاعة ما فعلوه ولكن دون جدوى لان اهم ميزة تميز تصرفاته هي الاصرار والاصرار والتمسك بالباطل والدفاع عنه بشتى السبل والعناد الذي لا حد والدكتاتوريه المقيته .
هذا هو مراقبكم العام ايها الاخوان السوريون ،وايها الاخوان الدوليون : رجل في السبعين من عمره لا يتورع عن تصديق الكذبه ثم نشرها والبناء عليها فقط ليرضي غله وحقده على اخوانه الذين لم يرتكبوا منكر او معصيه او يفرطوا في حق او يقصروا في واجب ونما فقط لم يعجبهم ما يقوم به من تصرفات لذلك فانه يعمل على وصمهم بابشع الصفات فقط ليبرر افعاله .
انها شهادة لله والتاريخ في هذا الرجل وهو حي يرزق ويستطيع ان يدافع عن نفسه ليعلم الجميع سبب كل تلك الاحباطات والاخفاقات التى جلبها للجماعه في كل ما قام به من اعمال انقلبت عليه وعلى الجماعة سلبا وليس ايجابا لانه لا توفيق من الله لامثال تلك النفوس السيئه .
الا هل بلغت الله اللهم فاشهد . علي الاحمد – 16-09-09

عقدة النقص عند ابناء الطائفه الحاكمه في سوريه
ربما يبدو هذا العنوان للمطلع على واقع الامر في سوريه ، يبدو غريبا او غير صحيح لان المقصودين من تلك الطائفه يتمتعون بكل وسائل السيطره والتحكم في شؤون سوريه الاقتصاديه والامنيه وكل شيء تقريبا فكيف يشعر هؤلاء بعقدة القنقص ؟؟؟
قبل ايام استضاف مقدم برنامج الاتجاه المعاكس فيصل القاسم احد الوجوه القليله جدا التى نراها من ابناء الطائفه الحاكمه في سوريه وهو شخص اسمه نضال نعيسه ،وكان موضوع البرنامج هو الحديث عن المسلسلات الرمضانيه ، وللتعريف فقط فان نضال نعيسه وجه معروف باشد الحقد واللؤم على عقيدة المسلمين وعلى واقعهم وماضيهم المشرق حيث يصف الفتوحات الاسلاميه بابشع الاوصاف ، وقد استغل ذلك البرنامج اكثر من مره ليعلن عن افكاره العدائيه تلك لامة المسلمين ، ولو فرضنا ان ظهور هذا الشخص مقصود ليكون ممثل للفكر المنحرف الذي تعتنقه تلك الطائفه فان ذلك بحد ذاته مصيبه اذا كان – وجه السحاره – لهم هو هذا فكيف ستكون ارضية السحاره حيث العفن والانتان ؟؟؟؟
والحديث هنا ليس عن موضوع استضافته لاكثر من مره وما اطلقه من اهانات لمليار مسلم ، بل عن بعض ما جاء به من كلمات افصحت عن مكنون خاف في عقلية وتفكير اولئك القوم من ابناء تلك الطائفه الاقليه الحاكمه في سوريه ، ومن تلك الكلمات قوله لمحاوره الشيخ السوري عندما كان يستدل بحديث نبوي او اية قرانيه : لا تقمعني !!!!! تصوروا ان يكون الاستشهاد بحديث نبوي هو قمع لنعيسه ، اما قهر امة كامله وسحقها في السجون والمنافي لا يمثل قمعا بالنسبة لهم ، وهنا يظهر خوفه ورعبه من الحديث او الايه القرانيه لانه انسان ملحد لا يعترف بالدين، يبث الالحاد والكفر في كل كتاباته وتصريحاته ، فالايه او الحديث تمثل تخويفا له مما يدل على خوائه وخلوه من الايمان الذي يهيئ للمؤمنين سكينة وطمأنينة يعرفها المؤمنين بينما يعتبرها امثال نعيسه ارهاب بسبب خواء فكره وروحه وعقله من معاني الايمان .
المظهر الاخر في حديثه كان عندما كرر اكثر من مره انه مسلم واسم ابيه كذا واسم امه كذا ، وهذا طبعا يذكرنا في ايام احداث الثمانينات عندما خرج حافظ الاسد ليعلن على التلفزيون انه مسلم وانه يصلي وانه كذا وكذا ، وهذا هو التعبير الاوضح عن شعوره الداخلي انه ليس جزءا من امة الاسلام العظيمه المحيطه به من كل جانب بينما الجميع يعرف ضمنا انه ليس منها وليس فردا من افرادها وانما هو فرد من جماعة اخرى لها عقيدتها وطريقتها في التفكير والتصرف تختلف عن باقي ابناء سوريه ، فهو يجهد في محاولة اقناع الناس ان لا يختلف عنهم وانه يعتنق نفس عقيدتهم – بالقول وليس بالفعل طبعا – لانه لو كان فعلا كذلك فلا يمكن ان تصدر عنه كل تلك الافعال الفظيعه من القتل والبطش وسفك الدماء .
المظهر الثالث لذلك الشعور بالنقص هو تكرراه عدد كبير من المرات ان عقيد الحاره يتفوق عليه في الاهميه والمقدار ، ليس عليه فقط وانما على مقدم البرنامج والاخرين وكل الابطال في نظره المقاومين الذين حرروا لبنان ووقفوا بوجه اسرائيل ، عقيد الحاره مثل كابوس للسيد نعيسه لانه جسد قيم الرجوله والاخلاق ومقاومة المحتل الذي وقف اجداد نعيسه معه في وجه ابناء العقيد واخوته واشقائه ، وقف اجداد نعيسه مع ذلك المحتل ضد ابناء بلدهم لانهم كانوا وقت ذاك يعيشون الذل والحرمان في شعاب الجبال مطرودين ملعونين بسبب بعدهم عن عقيدة الاسلام العظيم ، وبسبب عدائهم الموروث لابناء سوريه من المسلمين .
في نظر نعيسه لا يجوز حتى في التمثيل ان يتفوق عليه عقيد الحاره، ببساطه لانه يمثل اهل البلد السنه الذين يختلفون عن نعيسه في الاخلاق والمبادئ والقيم لذلك فهو في غيظ شديد وشعور عال بالنقص لانه ليس جزءا من ذلك التاريخ وتلك الاخلاق والقيم التى تدعو الى الشجاعه ومقاومة المحتل بينما وقف اجداده مع المحتل ضد ابناء وطنه .
في نظر نعيسه الابطال الذين حرروا لبنان وواجهوا اليهود هم من يجب ان نبجلهم ونحترمهم لانهم مثله يتصرفون تحت تاثير عقدة النقص وكل ما قاموا به من بطولات ليقولوا : انظروا نحن الشيعه نقاتل ونتصدى وننتصر بينما انتم الاخرون الخونه والانذال والجبناء ، عقدة النقص تحرك افعالهم فقط ليثبتوا انهم بالرغم من كونهم اقليه الا انهم ابطال وشجعان ويتصدون للعدو .
عقدة النقص تدفع نعيسه للظهور بذلك المظهر الخائف حتى من شخصيه افتراضيه في مسلسل ، وهو الممثل الاوحد لحد الان لتلك الطائفه الحاكمه ، لان الباقين منهم لا يظهرون على الضوء لان اعمالهم في المغاور والكهوف تحت الارض حيث يعملون على سحق وقتل المئات والاف من المعتقلين المعارضين لحكم تلك الطائفه، والقسم الاخر في الجيش واجهزة الامن حيث يتولون كل المناصب القياديه التى تسيطر وتتحكم في كل صغيرة وكبيرة في سوريه ، هذا الممثل الاعرج لهم صورهم احسن تصوير : فارغين خاوي العقول يخافون حتى من تمثيل ادوار البطولة و الاخلاق التى يتمتع بها اهل سوريه بينما يفتقدها نعيسه ومن يمثلهم .
ربما انقلب السحر على الساحر في تلك الحلقه من برنامج الاتجاه المعاكس لان نعيسه زاد من كراهية المسلمين في سوريه له ولمن يمثلهم من حكام سوريه ، من خلال ما بثه من سخافات واقوال يعرف الجميع كذبها ومخالفتها للواقع .
علي الاحمد