رحيل الطغاة … بشار ثالثا
تعجز كل الكلمات عن وصف شعور ملايين العرب والمسلمين بالامس وهم يشهدون اكبر نصر من نوعه يمكن ان يحصل للعالم العربي والاسلامي . شعور رائع بالفخر والعزة والكرامه كان الملايين محرومون منه لعقود طويله من الذل والهوان جلبتها الانظمه الشموليه التى كان نظام مبارك من اشد وابشع ممثليها .
الفرح … النشوه … كلمات قليله ولا تعبر عن مدى الغبطه والسرور التى ملأت قلوب ملايين المقهورين والفقراء والمهجرين والمنفيين والسجناء الذين خلفهم نظام مبارك الوحشي . إنطلقت الحناجر بالزغاريد والقلوب تخفق في أشد ما تملكه من خفقان في أجواء مفعمة بالامل والتطلع للمستقبل.
مصر … أكبر خزان بشري عربي يمكن أن يفعل ويمكن أن يؤثر ويمكن أن يغير ..
مصر القوة العربيه الرئيسيه في المنطقه التى كانت مكبلة ومقيدة ومؤجرة لجهات أجنبيه لا يهمها خير ولا كرامة الامه .
مصر .. بلا إراده ولا ولا عزيمه ولا تصميم .. مجرد نظام كمسينونات لمبارك وأولاده وحاشيته وحزبه اللاوطني واللا مخلص.
مصر . . أرض الكنانه أرض عمرو بن العاص كنانة الامه والمؤتمنه على قيمها ودينها تعود بكل قوتها وعنفوانها لتأخذ دورها من جديد كقائد ورائد للامة التى كانت وما زالت خير أمة أخرجت للناس.
مصر .. رجعت وعادت الى حضن الامّه لتوجه المسيره بالاتجاه الصحيح بعد أن بقى منحرفا منذ ثورة 1953 ، عندما جاء المقبور عبد الناصر ورسخ أبشع الانظمة الدكتاتوريه العربيه وسنّ قانون الامن والمخابرات والتعذيب وأول من شجّع الجيش والامن على قتل المسلمين وسجنهم وإنتهاك حرماتهم وإستباحة دمائهم ، ثم جاء من بعده الخائن السادات وتبعه البقرة الضاحكه مبارك ليكرس الجميع نصف قرن من القمع والخوف والجهل والفقر الذي خنق المواطن ودفعه للهجرة الى أبعد بقاع الارض بحثا عن لقمة سرقها اللصوص من فمه وفم أبنائه ، ولم يكن ما حصل في سوريه من تأميم للمصانع وتأسيس لسيطرة الامن على الناس الا ثمرة من ثمار الوحدة الفاشله مع نظام عبد الناصر الفاشل الذي جلب كل تلك المآسي الى أوطان المسلمين.
مصر عادت وستقود الامة كلها لغد جديد مشرق لا خوف فيه ولا جهل ولا فقر .
مصر عادت وستكون بشارة خير للامة كلها .
مصر عادت وستكون البيرق الذي يسر وراءه الجميع نحو مستقبل جديد لامة محمد .
مصر عادت وعاد معها الخير والبشر والكرامه .
مصر أمل العرب والمسلمين بعد عقود من اللاهويه واللاكرامه والاعنوان .
مصر المستقبل وسيكون لثورتها ما بعدها بدون اي شك .
علي الاحمد
الأرشيف
تجربة الاعتصام في لندن … عقلية الاطفال الصغار
تجلت أمس من خلال الاعتصام أمام السفاره السوريه في لندن ، تجلّت الروح الصبيانيه التى يتعامل بها الكثير من المعارضين السوريين مع أي نشاط أو عمل يقوم به هذا الطرف او ذاك في سبيل تحقيق حد أدني من المشاركه والنشاط خاصة في بعض الدول الاوربيه التى يتمتع بها أي شخص بهامش كبير من الحريه الفكريه والبحبوحه الماديه التى تفرض عليه واجبات أكبر بكثير من غيره ممن يقيمون في البلاد العربيه .
تم الاعداد للاعتصام على عجل وسط إيقاعات متسارعه لما يجري حولنا من أحداث ، وإستجابة لبعض الاخبار الفيسبوكيه التى إنتشرت بسرعه للابلاغ عن بعض النشاطات التى يمكن أن تقع في هذه المدينه السوريه او تلك . لذلك تداعى عدد من السوريين المقيمين في لندن للقيام بذلك الاعتصام على وجه السرعه وفي غضون 36 قبل الاعتصام تم دعوة الناس وإرسال الرسائل والايميلات والحصول على موافقه من البوليس .
وكم كان عدد من قبل بالدعوه كثيرا على الهاتف ، وكم كان قليلا على الارض ، فقد وعد الكثيرون جدا بالحضور تجاوبا مع ما يحصل من أحداث في المحيط على أمل أن تنتقل الشرارة الى وطننا الجريح الاسير ، ولكن للاسف فإن كلام الليل يمحوه النهار كما يقال ، وأن حسابات الحقل لا تتوافق أبدا مع حسابات البيدر .
ولنكن صريحين ولنعرف كيف يتمكن أحمق مثل بشار أن يحكم 25 مليون سوري ، علينا أن نعرف العقليه التى يفكر بها الكثير من المعارضين السوريين على قلتهم وندرتهم ( وشحهم) والشح هنا للعدد وليس لخلق فيهم ، وعلينا أن نعرف كلمات كثيره يتعاملون بها مع أي نشاط مثل : إذا جاء فلان فلن آتي أنا ، واذا كان الحزب الفلاني مشارك فأنا لن أشارك ، إذا لم يحضر مئات الاشخاص فالامر عباره عن مسخره ، حتى قال احد المشاركين : لو كان في الامر مصلحه دنيويه او توزيع مناصب او جاه ، لرأيت السوريين المعارضين العرب والاكراد – حسب قوله – يتدافعون ويتهافتون على المكان قبل الوقت المقرر ، ولكن لانه لا منفعه شخصيه ولا مصلحه ماديه فالزهد بالامر والتقاعس والتهرب لاي سبب هو السائد.
أحد الاشخاص وعد بأن يحضر معه بعض الاعلام لكي يرفعها المعتصمون بأيديهم إشارة الى العلم السوري ، ولكن يبدو أن من عنده الاعلام لا يحب ان يشارك ولا يريد ان يعيرنا الاعلام لكي نرفعها ، فلم يات هو ولا الاعلام التى ترمز للبلد وتجمع جميع المواطنين تحت تلك الرايه سواء معارضين او غير معارضين للنظام .
تخيلوا كيف يمكن لتلك العقليات والنفسيات المريضه أن تتقدم الصفوف وتقدم التضحيات وتبذل الغالي والنفيس من أجل إعلاء كلمة الحق والعدل والخير ، تخيلوا لو احتجنا أن نقف وقفة المصريين تلك في ساحة التحرير من خلال أشخاص يحقد بعضهم على بعض ويكره بعضهم البعض ويبخل بعضهم على الاخرين بأقل الاشياء وأبسطها .
مبروك لبشار الاسد تلك العقليات التى تنخر صفوف المعارضين وتبث الفتور وتثبط الهمم وتسيطر عليها النفوس المريضه المعقده التى تكره كل من لا يوافقها ولا يسير وراءها .
عيب وعار على من يملك تلك العقليه ومن يتصرف من خلالها .
علي الاحمد
عصر الثورات الشعبيه العربيه
لم يكن يخطر ببال بشر ان ذلك الشاب الجامعي التونسي العاطل عن العمل والذي لجأ الى بيع الخضار على عربه مستاجره صغيره ليكسب قوت يومه ، ان ذلك الشاب البسيط بما اقدم عليه من احراق نفسه ، سيغير المنطقة العربيه بأسرها ، وأنّ رفات جسمه الجائع سيكون بمثابة شراره تحرق الارض تحت أرجل طغاة جبارين عجزت عشرات السنين من زحزحتهم عن مواقعهم.
زين الفاشلين بن علي يهرب بطائرته ويفتش عن مكان يقبل به لاجئا فيرفض العديد من زملائه إستقباله . وتنطلق من تونس الخضراء أكبر عملية تغيير حضاريه يشهدها الوطن العربي منذ عقود طويله . شرارة البوعزيزي تنطلق وتطيح بالرؤوس الكبيره من أصحاب الحسابات الخياليه في بنوك الغرب والشرق ، من اقارب وعائلة الرئيس التونسي الهارب .
ثم ينداح االقدر البوعزيزي ليخلق جوا غير مسبوق من التفاؤل والامل بالانعتاق من نير العبوديه في كل المنطقه ويبدأ الجلادون والمجرمون واللصوص بتلمس رؤوسهم بعد أن سلب عقولهم السرعة والقوه والعنفوان الذي أبداه هذا الشعب المقهور ذو الخمسة ملايين .
يتحرك الجسم العربي المشلول والمغلول بقيود العجز والضعف والخوف والفقر ومئات أجهزة الامن التى تحصي على الناس كل حركة وسكنه . تتحرك أرض الكنانه ، بحر هائل من البشر يموج في قاهرة المعز ويزلزل الارض تحت أقدام الكهل المصري الفرعوني العتيق الطاغيه اللامبارك أخزاه الله .
ويبدأ عصر الثورات العربيه ، تحس وكانك في بغداد في الاربعينات او الخمسينات ، او أنك في دمشق في الستينات قبل وصول البعثيين للسلطه حيث يتحرك الناس بحريه وعفويه وتعبر من خلال الشارع واللافته والهتاف عما يجول في أنفسها .
الكل يترقب ، والكل يتربض والكل يتابع ، الاعين مفتوحه والابصار شاخصه الى شاشات التلفاز والمكبيوتر الذي تحول الى سلاح فتاك لا يقل عن المدرعه والدبابه حيث يلجأ الحاكم قبل سقوطه الى إغلاق الانترنت والهاتف الخلوي بمجرد أن يبدأ الناس بالتحرك في وجه نظامه .
معارك جديده بأسلحتها وقيمها وأخلاق مقاتليها ، موقع الكتروني يجمع الناس ويوجه أنشطتهم، رسائل خليويه تنظم عمل الوف الجماهير ، لا سيوف ولا خيول ولا عنترة العبسي ولا السموءل يهتف في الجموع ويدق طبول الحرب ، كل شيء يتغير ، وكل شيء يتحرك بسرعة البرق ، حتى ليخيل للمرء قبل شهر من الان أن أي تغيير في الوضع العربي أقرب ما يكون للخيال .
الدور الان على أي نظام ؟؟؟ ذهب بن علي من تونس الى جده ، ومبارك يحزم حقائبه الان ويستعد للرحيل الى منفاه قبل أن يرحل الى قبره ليواجه الوعيد الرباني الحق لكل طاغية مجرم ، والسؤال الكبير الان من هو التالي ؟؟
هل هو بشار بن حافظ الاسد الطاغيه النصيري القابض على زمام الحكم في بلا د الشام ؟ هل هو ذلك المجرم القاتل اللص الذي يذيق السوريين الذل والهوان هو وابوه من قبله منذ أربعين عاما ؟؟
نأمل أن يحتل بشار ونظامه الرقم 3 وليس 4 او 5 في سلسلة الساقطين من المجرمين في قمة هرم الانظمة العربيه الطاغيه .
نأمل ذلك وننتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر .
علي الاحمد
المطلوب ان تصمت … والا فالسجن
هذا هو فحوى الرساله التى وصلتني قبل يومين من ضابط المخابرات في المركز الامني … في محافظة ادلب . ابلغها لي من خلال احد افراد عائلتي هناك : اما ان تصمت واما السجن لجميع عائلتك الكبار والصغار . رسالة واضحه تبين ان الطريقه الوحيده للتعامل بين النظام ومن يعارضه هي السجن فقط وليس غيره ، فيه يتم الحوار وتحت تهديد السوط والكرباج يتم التفاهم ، حتى لو كنت منفيا عن وطني لثلاثين عاما ليس مشكله ، لانه يمكنهم ان يخضعوني من خلال سجن اهلي واقاربي .
منطق المحتل الفرنسي واليهودي وكذلك العلوي في سوريه : اما ان تصمت او السجن .
والسؤال هنا هل يجوز لنا ان نصمت عن اجرامهم وطغيانهم وظلمهم ل 25 مليون سوريه ؟ هل يجوز لنا ان نصمت لكي يكملوا مشورارهم بلا منغصات ؟؟؟
سؤال برسم الاجابه .
دماء المسيحيين من بغداد الى الاسكندريه
شيء مفزع ومقلق ومثير للرعب ما نشهده هذه الايام من حملة تستهدف المسيحيين الشرقيين الذي ظلوا يعيشون بأمان ووئام مع جيرانهم المسلمين لعقود طويله . نراهم اليوم مستهدفين بحملة قتل عشوائيه لا تميز بين صغير وكبير ولا بين ذكر أوأنثى مسالم أو معاد . كلهم صاروا أهدافا مشروعه لتنظيمات متشددة غاية في التشدد مما قطع كل السبل لاي نقاش او حوار معهم او مع قادتهم المختفين اصلا ولا يعرف احد مكانهم . الامر يكاد يكون شبه معضله أخطبوطيه متشابكة يصعب فك طلاسمها على أكبر دهاة العصر الحديث . البداية كانت من شعور الاسلاميين بالتهميش والاقصاء والابعاد في مختلف الدول العربيه مما مهّد لظهور قسم مغال ومتشدد منهم حزم حقائبه وانطلق الى افغانستان للجهاد ضد المحتلين الروس لانه في بلده إمّا مهدد بالاعتقال او مختف او مطارد ، فوجد هناك الارض الخصبة لتطبيق حياة التقشف والزهد ومقارعة الاعداء والموت في سبيل إعلاء كلمة الحق وطرد الغزاة عن أرض المسلمين . كبرت تلك التنظيمات وتوسعت ولم يعد يستوعبها نطاق أفغانستان ، فحملت لواء حربها ضد قوى عالميه كبيره تحس تلك الفئات ان تلك القوى تدعم اليهود في فلسطين وتؤمن لهم شريان البقاء والحياة فوق صدور وقلوب اهل الارض من الفلسطينيين المسلمين ،سواء من حيث الدعم المادي او الحمايه في اروقة الامم المتحده وفي اماكن صنع القرار ، فكانت احداث سبتمبر التى هزت العالم وغيرت مفاهيم الامن والحمايه وخلقت الحروب التى ما زالت مستمرة حتى اليوم .
واذا ما ابتغينا الحياد في تحليل ما يحصل ، وإبتعدنا عن مفهوم الشيطان والملاك في تصنيف المتحاربين ، يمكن تشبيه الحركات الاسلاميه التى تتبنى تلك الاعمال بهرة حبسها شخص في غرفة صغيره فتحولت تلك الهره الى نمر جارح إنقض على سجّانه في اول سانحة ، فأدمى وجهه ويديه وحفر أخدودا في خده بأظافره .
لكن التحول الحاصل اليوم أنّ مسيحيي الشرق المسالمين صاروا كبش فداء في معركة بين طرف خفي وطرف أكثر من ظاهر ، فصار المواطن المسيحي في العراق لا يعرف مكان قتله ولا الساعه التى يقتل فيها ولا شكل وجه قاتله . مما خلق وضعا يهدد المسيحيين إمّا بالفناء التام او الرحيل التام عن هذه الارض التى عرفوها وعرفتهم أرض السلم والامن والرخاء وأرض الديانات المتعايشه المسالمه ، التى لم تعد كذلك الى حين .
المشكله أنه لا مكان للحوار بين الطرفين الا من خلال فوهة البندقيه ، وقذيفة الطائره التى لا تحمل طيار ولا تعرف من تقصف وإنما تسيّر عن بعد مئات الكيلومترات ، ولا مشكلة إن كان من تقتله هذا بريئ أو مذنب ، المهم أنه لا قيمة له لا عند حكومة بلده – كما في افغانستان وباكستان- ولا عند المحتل الامريكي او الفرنسي او الالماني ، لان القوة هناك متعددة وجامعة لكل الدول التى إنخرطت فيها ، وفي المقابل فان الجندي الذي يقتل في هلمند كل يوم بواسطة لغم أرضي لا يعرف شكل قاتله ولا لباسه ، وكذلك الصحفي او الرياضي او السائح الغربي الذي يتم خطفه في مجاهل إفريقيه لا يعرف ما هو ذنبه بالضبط ولا يعرف وراء أي شجره يكمن خاطفه ليقتاده الى وكر يمضي فيه أشهرا طويله قبل أن يتمكن الوسطاء من إطلاق سراحه بعد دفع مبالغ كبيره يعاد إستخدامها في تجنيد وإعداء المعركة القادمه بين الطرفين .
إنها حرب كونيه لا مكان محدد لوقوعها ، لان ساحة الكرة الارضية كلها هي الساحه . ولكن بؤرتها الحقيقيه هي في ساحات المسجد الاقصى وفلسطين ، وكل ما عدا ذلك إنما هو رجع الصدى لتلك المعركة الاصلية بين الاسلام وبين المغتصب المدعوم من كل دول الارض تقريبا ، أمريكا هي المحرك الاصلي لجوقة الحلفاء الذين يسيرون خلفها مغمضين او غير مغمضين ولكنهم في النهاية جميعا متورطين فيها ، ولا يعرف أحد متى يمكن ان يجلس الطرفان الى طاولة يعرف كل واحد منهما ملامح وجه الاخر دون ان يكون هناك تفجير او طائرة بدون طيار .
ما حصل في الاسكندرية وقبلها في بغداد مؤلم ومؤثر وكبير ، لا شك أن ضحاياه لا علاقة لهم بما يحصل في ساحات القتال ، ولكنهم محسوبون بشكل او آخر على هذا الطرف او ذاك من أطراف الصراع ، وهم بذلك يدفعون فاتورة لا علاقة مباشرة لهم بها ، تماما كما يدفعها سكان الخيم والبيوت الطينيه في مجاهل أفغانستان وباكستان الذين تقصفهم الطائرات كل يوم بحجة أنهم يدعمون تمرد طالبان ، ودماء هؤلاء وأولئك يجب أن يكون لها نفس القيمة الانسانيه ، كما أنّ نفس القيمة يجب أن تكون للجندي الذي يقتل في هلمند بعيدا عن أرضه ، والعربي الذي يقتل في غزني بعيدا عن أرضه في تلك المعركة التى فاقت كل الحدود وبلغت مدى لم يكن أحد ليتخيله أبدا .
لم تعد المعارك والمواجهات التاريخيه أبدا كما كانت من قبل سيفا لسيف ورمحا لرمح كما في حطين او عين جالوت او القادسيه ، وإنما صارت حربا كونية لا تعترف بالحدود ولا بالمباح وغير المباح من السلاح ولا بنوعية الضحايا هل هم محاربين أو مسالمين ، ولا تعترف بالاخلاق اصلا ، ولا قانون فيها الا قانون القوة والبطش وأول من بدأ بها هو المستبد المسعتمر المتغطرس القادم من وراء البحار يحمل معه الطمع والجشع وحب إستذلال الاخرين ، ولكنها مهما طالت واستطالت فلا بد من نهاية لها لا نشك ابدا انها لصالح الحق والعدل والخير ، ولا من بد ان نشعر بالاسى للضحايا الابرياء من كلا الطرفين : قتلى الكنائس في بغداد ومصر وشهداء القبور الطينيه في مجاهل افغانستان ، وباكستان والقائمة ما تزال مرشحة للمزيد من هؤلاء على الجانبين .<
br />علي الاحمد
أوباما حسين … رئيس جبان
سيسجل التاريخ للرئيس الامريكي أوباما أنه رئيس جبان متخاذل عندما يلجأ الى الحيله والمراوغه من أجل تعيين سفير لبلاده في عاصمة الامويين دمشق التى تئن وترزح تحت سياط الجلادين الطائفيين الذين سرقوها واختطفوها من أهلها الشرعيين . هكذا يغتم أوباما –الجبان- فرصة غياب المجلس النيابي الذي ظل يعارض تعيين مثل هذا السفير لدى نظام حكم مثل نظام بشار لانه ببساطه من العيب والعار أن ترسل أي دوله بسفير لها الى دمشق في ظل مثل هذا الحكم الدكتاتوري المتسلط .
أوباما – الجبان – يختلس تلك السانحه بغياب المجلس النيابي الامريكي ويغدر به بل ويخونه ليعين سفيرا له في دمشق لسبب لا نعرفه هل هو زرقة عيون بشار أو حسن قامة أسماء الاسد السامقه والرشيقه .
في بلد مثل أمريكا على الرئيس أن يقنع مؤسساته الديموقراطيه بصواب موقفه ويقدم لهم مبررات تغيير سياسته تجاه دمشق بعد أن دأبت لخمس سنين متواصله على عدم إرسال أي سفير الى عاصمة دولة القرامطه الجدد.
في دمشق سيطرب الاوباش لمثل هذا الاجراء الذي نأمل الا يكون طويل الامد وأن يسحب الجميع سفراءهم من دمشق لانها بنظامها الحالي لا تستحق أن يرسل احد سفيرا ليمثله لدى نظام مزور حاقد على شعبه ، معتد على حقوق الانسان ، يعتمد على البطش والقتل والارهاب في تحقيق الاستمرار لوجوده .
سيقول بشار وأزلامه : لقد لوينا ذراع أمريكا وأجبرناها بعد خمس سنين من سحب السفير ، أجبرناها على التراجع وهي التى كانت تراهن على زوالنا ، فقد زال بوش وسيزول من بعده أوباما وآل الاسد او الوحش او البغل ما يزالون جاثمين على صدورنا ، سيقول الممانعون الابطال : هذه أمريكا بجبروتها إنحنت وتراجعت وأرسلت سفيرا ليمثلها في دمشق الحزينه .
أوباما حسين خذل السوريين ، كان الافضل أن يظل النظام محاصرا ومحشورا في زاوية ميته مثل الجمل الاجرب الذي يتحاشاه الكل ويبتعد عنه الجميع .
أوباما تراجع عن وعوده بالتخلي عن الانظمه الاثمه وإحكام الطوق عليها ، ونكص عن كلامه وفك الطوق الاخير عن نظام اللصوص والقتله في دمشق .
لنا الله اولا واخيرا ، فهو احسن واقوى من امريكا ، هو من سيفرق صفوفهم وهو من سينتصر للمظلومين في سوريه ، لا اوباما ولا بوش ولكن ان يحصل مثل هذا في نظام ديموقراطي فهو الامر المعيب .
علي الاحمد
اليوم في تونس وغدا في دمشق … حيا على الثوره
ربما يكتب لتونس ، هذا البلد الصغير ، أن يكون الصاعق الذي يفجّر الثوره في أوساط الشعوب العربيه التى تئن تحت سياط حكامها الطغاة . تونس تحت قيادة هذا الرجل المسمى زين العابدين بن علي ، وهو ليس بالزين ولا بالعابد ولا بن علي ، هذا الرجل الظالم المفتري الذي يحارب الفضيله وينشر القهر والظلم ويستعد لتوريث الحكم ، أوصل بلاده الى مرحلة من التفجّر دفعت بالشباب العاطل الى الشوارع ليكون – ربما – أول شعب عربي يدشّن قطار التغيير من خلال القوى الشعبيه .
تونس وسوريه من أسوأ البلدان العربيه وربما في العالم كله من حيث القمع وحكم البوليس ، الفرق الوحيد أنّ التونسيين ليس لديهم طائفيين كما هو الوضع في سوريه ، التوانسه كلهم مسلمون وكلهم على مذهب الامام مالك ، ومع ذلك فقد وصل الى حكمهم رجل متجبر طاغيه أذاقهم الذل والهوان ومنع النساء من العمل او التوظيف اذا كنّ يرتدين الحجاب ، بل وحتى من دخول المستشفى وهو الامر الذي لم يصل اليه بعد نظام بشار في دمشق الذي طرد مئات المعلمات المنقبات من العمل والتدريس . ولكن ما لا يتصف به نظام تونس – رغم التشابه الكبير بين النظاميين – هو انه لا طائفيين حاقدين في صفوفه .
التونسيين محظوظون أكثر ، اذا ليس لديهم إرث دموي كما هو الحال في سوريه ، حيث لا تدمر ولا حماه ولا الاف المفقودين ، لذلك فان المواطن منهم يمكن ان ينزل الى الشارع وليس في عقليته ومخيلته ذلك الارث من القمع والقتل الذي حصل في سوريه . لذلك يمكن أن ترى العفويه التى إنطلقت بها الاحداث إثر محاولة شاب حرق نفسه بسبب إعتداء الشرطه عليه وهو يبيع بعض حاجياته .
تونس تثور اليوم في وجه الطغيان فهل يمكن أن نتوقع أن يثور الشعب السوري يوما في وجه جلاديه ؟ الجواب بالتاكيد نعم لانه الشعب نفسه الذي طرد الفرنسيين ، ولانه نفس الشعب الذي ثار في حماه وحلب وجسر الشغور ، وهو نفس الشعب الذي صمد في وجه رشاشات رفعت الاسد في سجن تدمر . وهو نفس الشعب الذي أنجب هيثم المالح وطل الملوحي وغيرهما من الصامدين في صيدنايا وعدرا .
اليوم تونس وغدا دمشق … علينا أن نتفاءل لان الشعب الحي لا بد من أن يثأر من لصوصه وجلاديه .
علي الاحمد
أمة تهون … وترضى بالهوان
إن ما وصل إليه أمر أمتنا من ذل وهوان وإستكانة لا يمكن تخيله وتصور حدوده . تكالبت علينا أمم الارض كما قال الرسول الكريم أننا سنكون يوما في مرحلة الغثاء كثغاء السيل وهو القش الذي يطفو على ظهر السيل . غزتنا الامم الاوربيه وحتلت أرضينا في بداية القرن الماضي ثم رحلت بعد أن إطمئنت أنها تركت وراءها من ينفذ سياساتها ويعمل حارسا أمينا على مصالحها . ثم جاء الغزو الصهيوني الى درة أرض الاسلام في فلسطين واقام كيانه خنجرا مسموما في قلب الامة .
ثم توالت هزائمنا وإنتكاساتنا الواحدة تلو الاخرى ، حيث قفزت الى هرم السلطة في سوريه طائفة حاقدة على الاسلام وأهله ، مدفوعة بحقد مئات السنين عندما انكشف زيفهم وباطلهم للمسلمين فحاربوهم وطردوهم الى اعالي الجبال وقال بن تيمية قولته الشهيره التى جعلت منه عدوهم الاول الى ان يشاء الله : قال انهم اكفر من اليهود ، وصلت تلك الطائفه الى زمام السلطه وراحت تمارس ابشع مخطط تصفية وتقتيل وتقطيع في أوصال هذا الوطن الذي هو في مكان القلب من الامة وقضاياها ، فحولته الى بلد مسخ تابع للفرس يدور في فلكهم وينشر الرذيلة ويمنع الفضيله .
القسوة والبطش وإنتهاك الحرمات الذي قامت به تلك الطائفه شجعت وأعطت الفرصه لكل من يريد أن ينال من عزيمة وعقيدة وشخصية هذه الامه وكرامتها ، فهانت تلك الامة على الجميع ولم يعد لها من منعة او هيبة ، وتداعى عليها جميع الاكلة من كل الملل والنحل .
شخص تافة لا يساوي درهم في أحسن أسواق الارض ، يصل به الصلف والكبر أن يكتب كلاما يسخر فيه من جباراالسموات والارض ويقول ان الاسلام يحتاج الى تصحيح ، وهو لا يعرف من احكام الاسلام شيئا ، ولا يعرف نواقض الوضوء وهو ملحد خارج من الدين ومن بعده الخلق ، لان من يسيئ الى عقيدة أمة كاملة لا يعرف شيئا عن الحق ولا يعرف ما يعني كلامه وما يمكن أن يسببه له من إشكالات في الدنيا ومن عقاب يوم الاخره .
ويستمر الصمت والسكوت ولا نرى من يرفع عقيرته ليقول : هذا كفر لا نرضى به . فمن قائل يقول أنه تافه لا يستحق الرد ومن قائل أنه يريد الشهره بأي ثمن حتى لو كان عن طريق مس المحرمات ، والنتيجة أنه سادر في غيّه ، ماض في طريقه لانه لا احد يمكن ان يخاف منه .
هذا هو حالنا ، تكالبت علينا الامم ، ثم تطاول علينا أحط الخلق وأكثرهم سفها ، من نصيريين ، ثم تجرأ علينا من هو أحط من ذلك من أمثال بن الحاج صالح أشعث الشعر من غير سفر ربما لانه لا يملك من الوقت ما يسمح له للنظر في المرآه ليرى كيف هو وجهه النحس .
علي الاحمد
دعوه لاعلان دمشق لاعادة النظر في عضوية الشيوعيين فيه
بدرت لاكثر من مناسبه مواقف مخزيه لبعض الكتاب الشيوعيين المنخرطين تحت راية اعلان دمشق، وقد كانو من المنسحبين احتجاجا على نتائج التصويت التى حصلت اخيرا ، لانهم مثل الاطفال الصغار عندما لا يعجبهم شيء يزعلوا ويريدون من يرضيهم . المسالة الان أكبر وأخطر ، حيث كتب أحدهم وهو محمد الحاج صالح مقالا بالامس يهين فيه الذات الالهيه ويهزأ من عقائد المسلمين ويتهكم على سلوكياتهم ، وهذا الامر بحاجة الى مراجعة مع هيئات إعلان دمشق لمعرفة موقفها من شخص كهذا يعتدي على عقيدة الامه ويهين مقدساتها وأعظم شيء في الوجود هو الذات الالهيه . لانه ببساطه لا يمكن لاي مسلم يعتز بدينه أن يجلس مع أشخاص لهم تلك الافكار الوسخه التى لا تقيم وزنا لاي عقيدة أو دين أو قيم ، شخص تخلّى عن كل شيء وإنقاد الى فكر أعوج لا يستقيم مع كل ما في هذا الكون من أسرار ومعجزات أبدعتها يد الخالق عز وجل ، ليأتي شخص تافه يكتب مثل مثل هذا الكلام عنه ، وهو نفسه لا يملك من امر نفسه شيئا ولا يعرف في أي ساعة يموت ليلاقي سوء المنقلب جزاء على تلك التخرصات الاثمه .
لم يكن يخطر ببالي يوما ان ارى مثل تلك العقليات العفنه الموغله في الالحاد ونكران عقيدة المسلمين التى تنزه الله تعالى عن المثيل والشبيه ، والتى تؤمن بأن قدرته لا حدود لها وان علمه أزلي وأنه يحيط بكل شيء ، وأنه لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار ، ليأتينا وقح سافل نذل شيوعي حقير يتهكم على عقيدتنا وديننا ونبينا وعلى جبار السموات والارض.
إذا كان إعلان دمشق كيان تحالفي فهل يمكن أن يقبل بالاضداد لكي ينتقل الى حلبة مصارعه ؟ كيف يمكن لي أن أجلس مثلا مع هذا الشخص وأمثاله مجدا إذا تفوّه بكلمه من هذا الرجس والافك بحق الله تعالى ؟ هل يمكن لاعلان دمشق أن يحوي في صفوفه من يهين عقيدة الامه ويتنكر لدينها ويهزأ من نبيها ؟
في رأيي أن إعلان دمشق يجب أن يختار بين وجود الاسلاميين وهم أغلبية المجتمع وأصحاب المبدا والاخلاق ، وبين الشيوعيين الكلاب الاوباش من أمثال محمد الحاج صالح القذر هذا ، إذ لا يمكن أن نتخيل مثل وجود هذا الشخص مع مسلمين موحدين يعتزون بإسلامهم ، وإذا إختار الاعلان بقاء الشيوعيين هؤلاء فلا مكان للاسلاميين به بعد اليوم ، يجب أن يحدد الاعلان هويته هل يقبل بمن يهين المسلمين ويعتدي على عقائدهم أو أنه إعلان لاهل سوريه الموحدين المسلمين وغير المسلمين الذين يحترمون عقيدة الاخرين ؟ هل يقبل إعلان دمشق أن يسيئ أحد الى المكوّن السرياني في الاعلان ؟ او الى الاكراد ؟ إذا هل سيقبل الاعلان بهذا المارق المأفون في صفوفه بعدما قال ما قال بحق رب العالمين ؟؟؟
علي الاحمِد
وهذا هو رابط المقال للشيوعي الحقير محمد الحاج صالح
http://all4syria.info/content/view/36388/161/
ترجمة فقرات من مقابلة اسماء الاسد مع مجلة باري ماتش الفرنسيه – وتعليق مختصر
Paris Match. Vous êtes née et avez grandi en Angleterre, où vous avez rencontré votre mari. Comment avez-vous vécu votre retour en Syrie pour devenir la première dame du pays ?
Asma El-Assad. Je suis syrienne et peu importe l’endroit où je suis née, je me suis toujours sentie syrienne. J’ai vécu à Londres pendant vingt-cinq ans. J’ai donc eu la chance d’être exposée aux deux cultures et en particulier à une quantité d’expériences que la culture britannique avait à m’offrir. Lorsque je suis rentrée, je n’ai jamais pensé que je partais vivre dans un endroit inconnu. Pour moi, c’était comme si je retournais à la maison. Je parlais la langue, je vivais dans la culture syrienne et j’étais consciente de l’héritage. La seule différence, c’est qu’en Angleterre j’étais célibataire, alors qu’en Syrie j’étais mariée. Etre désignée comme première dame est un privilège et un honneur. C’est aussi beaucoup de travail, surtout en Syrie où les gens veulent que vous vous impliquiez. Ils ne veulent pas qu’une première dame soit là uniquement pour les cérémonies. Ils exigent que vous soyez partie prenante dans le développement du pays et que vous accompagniez le changement qui est en train de se produire.
السؤال الاول : لقد ولت وترعرعت في بريطانيه ، اين التقيت بزوجك وكيف استطعت العوده الى سوريه كسيده اولى هناك ؟
الجواب : اني سورية الاصل ، ولا يهم كثيرا اين مكان ولادتي ، وكنت دائما احس بانني سورية الجنسيه . وقد عشت في بريطانيه مدة خمسه وعشرين عاما . لذلك فقد كان لي الفرصه للاطلاع على ثقافتين ، وكذلك التمتع بقدر كبير من الخبرات التى قدمتها لي الثقافه البريطانيه . منذ ان عدت الى سوريه ، لم اشعر باني رجعت الى مكان غير معروف لي . بالنسبه لي فقد كان الامر كما لو اني رجعت الى بيتي . اتكلم اللغه العربيه واعيش في الثقافه السوريه ولديّ إلمام بالارث التاريخي للبلد . الاختلاف الوحيد بين حياتي في بريطانيه وحياتي هنا هو اني كنت غير متزوجه هناك وهنا متزوجه . وكوني السيده الاولى هنا يعطيني بعض الميزات والشرف ، ولكن هذا يقتضي الكثير من الاعمال ، خاصة في سوريه حيث برغب المواطنون بان اكون منخرطة في الكثير من الاعمال ، انهم لا يرغبون ان اكون سيده اولى فقط للمناسبات الرسميه ، ولكن ايضا للمشاركه في التطوير والتقدم للبلد وللمشاركه في التغيير الحاصل حاليا .
التعليق : يبدو ان الخبرات التى كسبتها السيده اسماء من بريطانيه هي فقط في مجال المكياج واللباس الاوربي – السبور- وفنون الموضه والازياء ، حيث لم تتعلم شيئا عن احترام حقوق الانسان او حرية التعبير التى تزخر بها الحياة في بريطانيه ، او التعدديه والسلاسه في تداول السلطه ، يبدو ان السيده الاولى عمياء وطرشاء وخرساء في كل ما يتعلق بهذا المجال ولو كانت تخرتم نفسها والثقافه التى تربت عليها لما قبلت ان تعيش مع دكتاتور مجرم قاتل سفاك للدماء يعتدي على الاعراض ويسجن الفتيات الصغيرات والشيوخ الكهول ، يبدو ان السيده الاولى لا تعرف اي شيء عن التعذيب في سوريه ولا عن سجون امخابرات المنتشره اكثر من المستشفيات والجامعات ولا عن ثروة رامي مخلوف التى صار اقاربها الان شركاء ووسطاء ومستثممرين فيها ، لو كانت السيده الالى تستحي على نفسها وشرفها لما قبلت ان تعيش في قصر مع مجرم سفاح ولقبلت العيش كما كانت في لندن حرة ابية كريمة .
Sur la laïcité, la France connaît des problèmes d’inté¬gration, spécialement de sa population musulmane. ¬Comment les Syriens perçoivent-ils notre débat sur la ¬nationalité ?
Si quelqu’un décide d’immigrer dans un pays, il faut qu’il prenne la décision de s’intégrer dans la société. C’est indispensable. Réciproquement, il faut que le pays choisi l’accueille. Il doit y régner un esprit d’ouverture. En Syrie, par exemple, nous avons une très importante communauté ¬syrienne arménienne. Ils parlent leur langue, ont leurs écoles, etc. Ils sont venus chez nous, il y a un siècle, avec l’idée de s’intégrer dans la société. Ils voulaient faire partie de notre société. Depuis toujours, nous intégrons des populations très différentes. Nous puisons notre force dans cette diversité. Les chrétiens sont menacés dans de nombreux pays du monde musulman.
السؤال : حول العلمانيه ، في فرنسه لدينا مشاكل كبيره خاصة في مجال الاندماج للجاليه المسلمه . كيف يرى السوريون الجدل الفرنسي حول الجنسيه والاندماج ؟
الجواب : اذا قرر شخص ما ان يهاجر لى بلد اخر فعليه ان يتخذ القرار بالاندماج في مجتمع هذا البلد . هذا امر حتمي ، وبالتوازي مع هذا يجب على البلد الذي اختار الهجرة اليه ان يتقبل المهاجرين ، يجب ان تسود روح الانفتاح بين الطرفين . في سوريه مثلا ، لدينا جاليه مهمه جدا من الارمن . يتكلمون لغتهم الخاصه ولهم مدارسهم الخاصه ، لقد قدموا الينا منذ قرن تقريبا ولديهم فكرة الندماج في المجتمع السوري . لقد ارادوا العيش كجزء من المجتمع . ومنذ ذلك الوقت نحن نتعايش مع عدد من الاقليات المختلفه تماما . نحن نحس بان قوتنا في هذا التنوع ، في حين ان المسيحيين يواجهون تهديدات في عدد من الدول في العالم الاسلامي .
التعليق : السؤال للسيده الاولى : طالما أنتم بهذا التسامح مع الاقليات في سوريه لماذا اذا تتعاملون مع الاخوه الاكراد بهذه الطريقه البشعه ؟ أين هي لغتهم الخاصه وأين هي مداررسهم أسوة بالارمن ؟ بل اين هي هوياتهم وجوازات سفرهم ؟ ام ان للارمن حقوق تختلف عن الاكراد لان وراءهم من يطالب بحقوقهم في العالم الغربي ؟ ثم ما هذا التلمق بانكم تحمون المسيحييين في حين يتعرضون للمشاكل عند الاخرين ؟ لماذا كل هذا التزلف ايتهشا السيده الوقحه ؟؟؟؟
هل طبقتم يوما سياستكم الجديده ضد المدارس الدينينه لاهل دمشق على مدارس الارمن ؟ هل تفرضون عليهم ما تفرضوه اليوم على مادرس القبيسيات من تعليمات وزير التعليم الارعن ؟ الا تعلمين يا سيده ان الشيخ البوطي الذي كان يبكي على قبر حافظ اسد هو اليوم يبكي على ما تمارسه وزارة التعليم بحق اهل ا